اعتاد فلورنتيو بيريز رئيس نادي ريال مدريد، على جلب لاعب كبير بانتهاء أي بطولة كبرى، حدث هذا مرارا وتكرارا، فبعد شهر واحد من انتهاء يورو 2000 تعاقد مع البرتغالي لويس فيغو، كما فعل بعد يورو 2004 فتعاقد مع الإنجليزي مايكل أوين، وبعد كأس العالم 2006 والإيطالي فابيو كانافارو، ثم بعد كأس العالم 2010 تعاقد مع الثنائي الألماني مسعود أوزيل وسامي خضيرة، وبعد يورو 2012 تعاقد مع الكرواتي لوكا مودريتش، وبعد كأس العالم الأخيرة 2014 ضم الألماني توني كروس والكولمبي خاميس روديغيز. بناء عليه فإن النادي الملكي يتابع عن كثب نجمين في اليورو المقام حاليا على الأراضي الفرنسية.. هما (بول بوغبا، وإيدين هازارد), المحاولات التي تجري من النادي الملكي لاستقدام النجم الفرنسي بوغبا لا تتوقف، خصوصا مع رغبة المدرب زين الدين زيدان في الظفر بخدماته وتشجيعه على ضم مواطنه الموهوب.. مع التذكير بأن زيدان تابع بوغبا فترة وجوده في مانشستر يونايتد ونصح ريال مدريد بضمه حين قرر الخروج من الفريق الإنجليزي، لكن يوفنتوس الإيطالي كان هو الفائز بضمه قبل أربع سنوات. لكن العقبة أمام ضم النجم الفرنسي هي قيمته السوقية الكبيرة، فالنادي الإيطالي لن يقبل بأقل من حاجز المائة مليون يورو للتخلي عن خدماته، وهو رقم يناسب إمكانات نجم خط الوسط كما يقول وكيل أعماله رايولا. أما البلجيكي إيدين هازارد لاعب تشيلسي الإنجليزي فإن زيدان كان قد نصح فلورنتينو بيريز بالتعاقد معه عندما كان يلعب في صفوف نادي ليل الفرنسي قبل إنتقاله إلى تشيلسي. ويؤدي هازارد بشكل لافت للغاية مع منتخب بلاده بلجيكا في اليورو الحالي، ما جعل الأضواء تسلط عليه مرة أخرى. ما يقرب هازارد من الميرينغي أن ناديه تشيلسي لم ينجح في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، كما أن أداءه المتذبذب طوال الموسم المنصرم قد يشجع البلوز على بيعه، لكنهم يقدرون قيمته بنحو 100 مليون يورو، فيما يصر الريال على ضمه بمبلغ يتراوح ما بين 75- 80 مليون يورو.