تفجرت في المدة الأخيرة أزمة حادة بين وكيل أعمال لاعب الدفاع الحسني الجديدي زكرياء حدراف من جهة وإدارة الفريق الدكالي من جهة ثانية، وذلك بعدما وجه الوسيط الرياضي مصطفى البقالي في إطار المهام الموكولة له رسالة إلى مكتب الدفاع مطالبا إياه بمراجعة عقد اللاعب حدراف وتحسين وضعيته المادية، إسوة بباقي زملائه وأخذا بعين الإعتبار قيمته الفنية الحالية داخل النادي، غير أن رئيس الدفاع رفض الإجابة عن مراسلته وتحديد موعد للقائه مع أعضاء مكتبه المسير وفق ما أكده السيد البقالي في اتصال هاتفي مع «المنتخب»، كما طالبه أيضا بعدم الإتصال به مجددا، علما أنه مرتبط بعقد مع اللاعب حدراف لمدة موسمين، ومن واجبه أن يدافع عن مصالحه المادية والمعنوية. في مقابل ذلك، إتهم مسؤول جديدي وكيل أعمال الدولي زكرياء حدراف بالتشويش على مسيرة الفريق وزعزعة استقراره عبر الضغط على المكتب المسير في هاته المرحلة الدقيقة التي يمر بها الدفاع الجديدي وحمله على الإستجابة لملفه المطلبي الذي سبق وأن فتحه مع اللاعب نفسه، وهو الشئ الذي نفاه مصطفى البقالي جملة وتفصيلا، مؤكدا بأنه بعث بأول رسالة إلى رئيس النادي في بداية الموسم الكروي الحالي، وبالضبط بتاريخ 26 شتنبر الماضي، ثم عاود الإتصال مجددا بإدارة النادي بعد مضي أسبوعين، دون أن يتوصل بأي جواب رسمي من المكتب المسير، ولم يخف المتحدث نفسه في ذات الوقت استغرابه الشديد من الطريقة غير الإحترافية التي تعامل بها المسؤولون مع قضية اللاعب حدراف الذي برأيه من حقه أن يطالب بإعادة النظر في بنود العقد الإحترافي الذي يربطه بفريقه والذي يحدد قيمة منحة التوقيع السنوية في عشرين مليون سنتيم، وراتب شهري يقدر ب 8 آلاف درهم، وهو مبلغ – يقول البقالي - هزيلا، وذلك مقارنة مع لاعبين احتياطيين يتقاضون مبالغ مالية محترمة، وقياسا كذلك بحضوره المتميز ومساهمته البارزة في قيادة فريق الجديدة الأول نحو تحقيق نتائج إيجابية خلال الموسمين الأخيرين داخل البطولة الوطنية الإحترافية.