تم تسجيل أكثر من 50 إطارا وطنيًا رشحوا أنفسهم للإستفادة من خوض الدورة التكوينية القادمة للحصول على الرخصة ألف التي تخول لصاحبها حق الإستفادة من تدريب إحدى الفرق في قسم الكبار. الجامعة الملكية قررت وضع معايير دقيقة قبل الترخيص لأي من المدربين باجتياز هذه الدورة إعتمادا على نهج السيرة ونشاط كل واحد خلال السنوات الأخيرة ومزاولته بانتظام. وتنتظر بعض الفرق التي فكت إرتباطها مع عدد من المدربين خلال بداية الموسم الحالي معرفة موقف بعض الأطر ومدى إمكانية جلوسهم على كرسي الإحتياط دون الحاجة لبدعة «المدرب المساعد» التي لجأت لها كثير من الأندية. ويوجد هشام الإدريسي على رأس قائمة الأسماء التي بإمكانها الإستفادة من رخصة مؤقتة لتدريب إحدى فرق القسم الأول احتكاما لعدة معايير منها قيادته للنادي المكناسي للصعود قبل موسمين وقيادته لشباب الحسيمة لموسمين على التوالي قبل أن يستقيل لإكراهات خاصة، علما أن نفس المدرب تلقى عروضا من فرق قسم الصفوة في الفترة الأخيرة وأجل مناقشتها لغاية التأكد من إمكانية الترخيص له..