عبر الكوكب المراكشي حاجز مولودية وهران بهدف لصفر حمل توقيع المهاجم الفقيه من ضربة جزاء ،بعدما ضيع فرسان النحيل جزاءا قبله من طرف المدافع شاكو ،وعرفت كتيبة حسن بنعبيشة من اين تؤكل الكتف وسيرت الإصطدام المغاربي بالطريقة التي أرادت ،في مباراة ضيع فيها الكوكب العديد من فرص التسجيل من جديد . الكوكب قدم أوراق إعتماده ونجح في الإختبار ليصعد لدور الثمن مكرر بإستحقاق، بعدما وقع شهدا وحيدا مكنه من عبور حاجز المولودية الصعب ،بحضور جماهيري ساند فريقه بكل إبداع داخل مركب مراكش. في الدقيقة 28 تحصل الكوكب المراكشي على ضربة جزاء بعد إسقاط الفقيه من قبل المدافع النساخ ،لكن المدافع أحمد شاكو ضيعها بعد تخل ناجح لحارس المولودية عبد الرؤوف،وقبلها كان فريان النخيل قد إسترسلوا في مجموعة من الهجومات المنوعة التي قادها المنصوري وكذا عقال ناهيك عن الفقيه والظهير الأيسر السقاط من الجهة اليسرى. ضربة الجزاء التي ضاعت لم تحد من فاعلية أصحاب الأرض الذين لم يتأثروا وواصلوا تحصين دفاعهم ،مع القيام بهجومات جديدة محكمة ،بالمقابل ظل الفريق الجزائري متسمرا في الوراء ،مع إعتماده على الهجومات المرتدة التي لم تعط أكلها لإرباك حسابات الحارس أوززكا ،الذي سادة في التغطية المهدي الزبيري وكذلك أحمد شاكو . الحكم الغيني أحمد سيكو الذي كانت قراراته سلبمة عاد ليعلن عن ضربة جزاء للكوكب المراكشي بعد إسقاط الفقيه من قبل الحارس عبد الرؤوف في الدقيقة 34، ليتكمن فرسان النخيل من تسجيل هدف السبق من قبل الفقيه ،ليتحرر بعدها الكوكب الذي ترك حرية مناقشة المباراة للفريق الجزائري الذي خرج من مناطقه لكن دون جوى ،بالمقابل تراجعت كتيبة حسن بنعبيشة للوراء مع إعتمادها على سرعة خط الهجوم الذي أربك حسابات دفاع الزوار بالإختراقات،عبر الأطراف ومن العمق ،مع تسجيل حضور جيد للمدافع عبد الواحد الشخصي داخل مناطقه وتمشيط رائع لخالد السقاط للجهة اليسرى، مع قتالية واضحة للصبار في الوسط ،ناهيك عن صعود موفق لعبد الإله عميمي من الجهة اليمنى بشكل جيد وحضور وازن لجمال برارو في المنتصف ،ما أكد تفوق الكوكب بإمتياز خلال الشوط الأول الذي سجل تضييع المحليين لفرص كان بإمكانه حسمها لولا التسرع وقلة التركيز في بعض الأحيان . مع بدابة الشوط الثاني إقتنعت عناصر مولودية وهران بضرورة التقدم لمناطق الكوكب الذي تراجع عناصره للوراء وعملت على تحصين الدفاع بأكبر عدد من اللاعبين مع الإعتماد على المرتدات التي شكلت خطورة على مرمى الفريق الجزائري الذي ناور بمهاجمه الليبي زعبية دون أن يشكل خطورة على مرمى الحارس أوزوكا . ومع إقتراب المباراة من نهايتها ضغطت عناصر مولودية وهران بكل ثقلها على الكوكب ،ودفاعه الذي تحمل كامل الثقل ،ماجعل المدرب بنعبيشة يعمل على إخراج المهاجم عقال وإقحام جيفرسون لإعطاء نفس جديد للخط الأمامي لفارس النخيل الذي ظل يناور فيه المنصوري بشكل رائع ،بعدما خلق متاعب كبيرة للدفاع الجزائري بتسرباته ،وكذا رأسياته كما كان عليه الحال في الدقيقة 84 .