سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إياب دور الثمن من مسابقة كأس الكنفدرالية لكرة القدم: الفتح الرياضي يتأهل على حساب سبورت فيلا الأوغندي والكوكب المراكشي يتجاوز عقبة مولودية وهران الجزائري ويحجز بطاقة المرور إلى الدور القادم من مسابقة "الكاف"
تأهل ممثلا الكرة المغربية في مسابقة كأس الكنفدرالية لكرة القدم الفتح الرياضي والكوكب المراكشي ، الأول على حساب سبورتس فيلا الأوغندي رغم خسارته بهدف دون رد في مباراة شكلية جمعت بينهما أول أمس الأربعاء بأوغندا، بحكم انه فاز في الذهاب بسباعية نظيفة ، والثاني بعد الإطاحة بخصمه الجزائري مولودية وهران بهدف وحيد في نفس اليوم وعلى أرضية الملعب الكبير بمراكش ، علما أن لقاء الذهاب بالجزائري انتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين . ودخل الفتح بتشكيل اغلب لاعبين شبابا لا يتعدى معدل سنهم الواحد والعشرين لأنه كان مسلحا بامتياز الأهداف السبعة المسجلة في لقاء الذهاب ، حيث أبانت هذه العناصر عن علو كعبها ووقفت الند للند أمام الفريق الأوغندي بعقر داره ، مجهضة جميع محاولاته الهجومية ، ومع مرور الدقائق أتيحت فرصتين سانحتين للاعب الفريق الرباطي مصطفى كوندي خصوصا في الدقيقتين 20و28 من عمر الشوط الأول لكن فشل في ترجمتهما إلى هدف ، كانت المحاولات الهجومية للفريق الأوغندي خجولة ولم تكتسي أية خطورة على مرمى الحارس الفتحي ، ليسدل الستار على هذه الجولة بالبياض في كل شئ . وعرف الشوط الثاني انتفاضة لاعبي سبورت فيلا الذي قاموا بشن حملات سريعة تحصلوا من خلالها على ضربة جزاء في حدود الدقيقة 57حوّلها اللاعب عمر كبارومبا إلى هدف التقدم ، بعدها قام المدرب وليد الركراكي ببعض التغييرات في محاولة منه لتعزيز الخط الأمامي قبل أن يتم تسجيل الهدف الثاني في حدود الدقيقة ال88 غير أن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل، لتنتهي المواجهة بتفوق الفريق "الأوغندي" بهدف وحيد. ومن جانبه استطاع فريق الكوكب المراكشي من إزاحة ضيفه الجزائري مولودية وهران من طريقه ،وكسب ورقة التأهل إلى الدور الموالي من منافسات كأس الكنفدرالية الإفريقية بعد الانتصار في المباراة التي جمعت في نفس اليوم بالملعب الكبير بهدف للاشئ بمراكش ، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت في الجزائر بالتعادل من دون أهداف. وتميزت المباراة التي عرفت حضورا جماهيريا لا باس به منذ بدايتها باندفاع كلي لخط هجوم الفريق المراكشي في محاولة منه اقتناص هدف السبق من خلال المناورة من الأطراف مستغلا سوء الأداء الدفاعي للخط الخلفي لمولودية وهران أثمرت عن تصيد الفريق لركلة جزاء في الدقيقة 24 بعد عرقلة اللاعب عميمي ضيعها اللاعب احمد شاكو .واستمر المد الهجومي لأشبال المدرب حسن بنعبيشة توجوه بالحصول على ضربة ثانية جزاء في الدقيقة 33 نفذها بنجاح محمد بلفقيه معلنا عن الهدف الأول لفائدة فارس النخيل .هذا الهدف أذكى حماس الجمهور المراكشي الذي واصل تشجيعه لفريقه طيلة أطوار المباراة . وخلال الجولة الثانية نزل إيقاع المباراة بعد التغييرات التي قام بها مدرب الفريق الجزائري ، وقلت معه فرص التسجيل من كلا الفريقين مع تمركز الكرة في وسط الميدان ، باستثناء تسديدة لاعب مولودية وهران الليبي محمد زعبية لكن الكرة ذهبت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة ، قبل أن يرد عليه عمر المنصوري في الدقيقة 84 برأسية مركزة أبعدها الوهراني ناتاش عبد الرؤوف من شباكه. ووشهدت المواجهة احتجاج عناصر الفريق الجزائري على الحكم لعد رضاهم على القرارات التي أعلن عنها لفائدة الكوكب المراكشي ، مع العلم انه حرم هذا الأخير من هدف مشروع في الدقيقة 56 بداعي شرود ، وبهذه النتيجة التحق الفريق المراكشي بالممثل الآخر للمغرب في "الكاف"، والحديث هنا عن إتحاد الفتح الرياضي. وليد الركراكي مدرب فريق الفتح الرياضي: فزنا بجهود لاعبين شباب أكد وليد الركراكي مدرب الفتح أن المباراة أمام سبورت فيلا الأوغندي كانت متكافئة ، لكن سوء أرضية الملعب صعب بعض الشئ المباراة على لاعبيه وقال إن الهدف الذي سجله الفريق الخصم كان عن طريق ضربة جزاء .مضيفا أن المهم هو مرور فريقه إلى الدور المقبل ن لأنه جاء في الاذغال الإفريقية وهو مسلح بامتياز السباعية التي بصم عليها الفتح في لقاء الذهاب بالرباط . وأوضح الركراكي أن المباراة كانت فرصة للاعبين الشباب وقال " لعبنا بعناصر معدل سنها لا يتجاوز 21سنة ، وأهنئ جميع اللاعبين لأنه رغم مشاق السفر إلى الأدغال الإفريقية فقد قاموا بعمل كبير " مشيرا إلى انه رغم خسارته في اللقاء فقد ربح لاعبين للمستبقل . وقال " الآن سنتوجه إلى البطولة لان جميع المباريات المتبقية ستكون صعبة وخصوصا ضد الوداد المتصدر ن لان رهاننا هذا الموسم المنافسة على اللقب . حسن بنعبيشة مدرب الكوكب المراكشي: الجماهير كانت السند في إحرازنا للتأهل أكد مدرب فريق الكوكب الرياضي المراكشي حسن بنعبيشة، أن دعم الجمهور كان السند الرئيسي في تحقيق الانتصار في المباراة التي جمعت فريقه بضيفه مولودية وهرانالجزائري وأضاف خلال ندوة صحفية عقب نهاية هذه المباراة، أن دعم الجمهور والمستوى الجيد لأرضية الملعب، ساهما بشكل كبير في تحقيق الانتصار في "هذه المباراة التي كانت صعبة جدا لأن نتيجة التعادل السلبي في مباراة الذهاب بمدينة وهران حافظت على حظوظ الفريقين". وأشار إلى أن فريق الكوكب المراكشي كان في المستوى ومارس في الشوط الأول ضغطا كبيرا على نظيره مولودية وهران مما مكنه من خلق عدة فرص التي تم إهدارها بما فيها تضييع ضربة جزاء، مضيفا أن الشوط الثاني من المباراة تميز بضغط عناصر الفريق الجزائري من أجل العودة بنتيجة إيجابية من مراكش. وأوضح أنه بالرغم من الغيابات التي سجلت في صفوف الفريق المراكشي، فإن عناصر الفريق كانت في مستوى هذه المباراة، التي كانت ذات صبغة خاصة، لأن المواجهة كانت مع فريق مغاربي، حيث الحضور المكثف للجماهير والمتابعة الكبيرة لوسائل الإعلام. وأبرز أن الفريق الكوكب المراكشي يلعب حاليا على واجهتين الافريقية والبطولة الوطنية وأن الهدف الرئيسي، الآن يكمن في تحسين، خلال المباريات المقبلة من البطولة، الرتبة التي يوجد فيها الفريق، خاصة وأنه سيخضع للراحة خلال هذا الأسبوع مما سيمكن من الاستعداد والتركيز الجيد للمباريات المقبلة من البطولة.