أكد مدرب فريق الكوكب الرياضي المراكشي حسن بنعبيشة، أن دعم الجمهور كان السند الرئيسي في تحقيق الانتصار في المباراة التي جمعت فريقه بضيفه مولودية وهران الجزائري مساء أمس الأربعاء على أرضية الملعب الكبير لمراكش، برسم إياب دور ثمن نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. وأضاف خلال ندوة صحفية عقب نهاية هذه المباراة، أن دعم الجمهور والمستوى الجيد لأرضية الملعب، ساهما بشكل كبير في تحقيق الانتصار في "هذه المباراة التي كانت صعبة جدا لأن نتيجة التعادل السلبي في مباراة الذهاب بمدينة وهران حافظت على حظوظ الفريقين". وأشار الى أن فريق الكوكب المراكشي كان في المستوى ومارس في الشوط الأول ضغطا كبيرا على نظيره مولودية وهران مما مكنه من خلق عدة فرص التي تم إهدارها بما فيها تضييع ضربة جزاء، مضيفا أن الشوط الثاني من المباراة تميز بضغط عناصر الفريق الجزائري من أجل العودة بنتيجة إيجابية من مراكش. وأوضح أنه بالرغم من الغيابات التي سجلت في صفوف الفريق المراكشي، فإن عناصر الفريق كانت في مستوى هذه المباراة، التي كانت ذات صبغة خاصة، لأن المواجهة كانت مع فريق مغاربي، حيث الحضور المكثف للجماهير والمتابعة الكبيرة لوسائل الإعلام. وأبرز أن الفريق الكوكب المراكشي يلعب حاليا على واجهتين الافريقية والبطولة الوطنية وأن الهدف الرئيسي، الآن يكمن في تحسين، خلال المباريات المقبلة من البطولة، الرتبة التي يوجد فيها الفريق، خاصة وأنه سيخضع للراحة خلال هذا الأسبوع مما سيمكن من الاستعداد والتركيز الجيد للمباريات المقبلة من البطولة. ومن جهته، هنأ مدرب فريق مولودية وهران فؤاد بوعلي، على المستوى الذي ظهر به الفريق المراكشي والنتيجة التي حصل عليها، متمنيا له التوفيق في المباريات الافريقية المقبلة. وأعرب في الوقت نفسه، عن خيبة أمله لانهزام فريق مولودية وهران في هذه المباراة التي راهن عليها بشكل كبير من أجل التأهل الى الدور الموالي، مضيفا أن فريقه، الذي عاكسه الحظ، استطاع خلق فرص حقيقية أكثر، لكنه لم يتم استغلالها بالشكل المطلوب. وقال "إننا تفاجأنا من مستوى فريق الكوكب المراكشي الذي يقبع في أسفل الترتيب في البطولة المغربية لكرة القدم"، معربا عن أمله في أن تكون نتيجة التأهل الى دور الموالي دافعا لفريق النخيل لكسب المزيد من الثقة واجراء المباريات المقبلة من البطولة في أحسن الظروف. تجدر الإشارة الى أن فريق الكوكب المراكشي تأهل إلى دور ثمن النهاية مكرر، عقب فوزه على ضيفه مولودية وهران الجزائري بهدف للاشيء في اللقاء الذي جمع بينهما برسم إياب دور ثمن نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم . وكان فريق الكوكب المراكشي، قد تعادل سلبا في مباراة الذهاب، التي جرت بالجزائر (0-0)، قبل أن يحسم التأهل على أرضية ملعب الكبير لمراكش، بفضل الهدف الوحيد الذي سجله محمد الفقيه. والتحق فريق الكوكب المراكشي، الفائز باللقب سنة 1996، بالممثل الآخر للمغرب في كأس الكونفدرالية الإفريقية اتحاد الفتح الرياضي، الذي تأهل على حساب سبورت فيلا الأوغندي عقب فوزه عليه ذهابا بالرباط بسبعة أهداف للاشيء وانهزامه إيابا اليوم الأربعاء بكامبالا 1-0.