نجح الكوكب المراكشي في نيل بطاقة العبور إلى الدور ال16 (مكرر) من منافسات كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد فوزه مساء اليوم على مولودية وهران بهدف دون رد، برسم إياب دور ال 16، لينضم بذلك للفتح الرباطي الذي تأهل عن نفس الدور أمام سبوت فيلا الأوغندي، والوداد البيضاوي المتأهل إلى دور المجموعتين من منافسات العصبة، بعد تجاوزه عصر اليوم عقبة حامل اللقب، تي. بي مازمبي. وعرفت الجولة الأولى من المباراة سيطرة من طرف عناصر الكوكب المراكشي، الذين ما إن مرت 15 دقيقة الأولى من المباراة التي خصصها الفريق المراكشي لجس نبض الضيوف، حتى بادروا إلى الهجوم وخلق فرص حقيقة للتسجيل، وذلك باستغلال سوء الأداء الدفاعي للخط الخلفي لمولودية وهران. وتوج الكوكب المراكشي مده الهجومي باصطياد ضربة جزاء بعد عرقلة عبد الإله عميمي، نفذها برعونة أحمد شاغو في الدقيقة 26، مؤجلاً بذلك افتتاح حصة التسجيل إلى الدقيقة 32 عندما أعلن الحكم الغيني، أحمد توري، عن ضربة جزاء ثانية، انبرى لها محمد بلفقيه، لينخفض بعد ذلك إيقاع المباراة وتنتهي الجولة الأولى بتقدم الكوكب المراكشي بهدف نظيف. أما الجولة الثانية، فكان مستواها الفني أقل نسبياً من نظيرتها الأولى، بعدما رمم الفريق الجزائري صفوفه، ليخفف بذلك من ضغط أبناء حسن بنعبيشة، حيث غابت الخطورة عن محاولات الفريقين معاً، اللهم فرض وحيدة هددت مرمى المراكشيين في الدقيقة 68 عندما علت كرة الليبي محمد زعبية العارضة بسنتيمترات قليلة قبل أن يرد عليه عمر المنصوري في الدقيقة 84 برأسية محكمة أبعدها الوهراني ناتاش عبد الرؤوف من شباكه. وعرفت المباراة حضوراً جماهيرياً لا بأس به من طرف أنصار الكوكب المراكشي الذين صدحت حناجرهم بتشجيعات دون توقف لفريقهم، في الوقت الذي كان فيه مولودية وهران مؤازراً بحوالي 30 مناصراً تنقلوا إلى مراكش لمساندة ال MCO. ولم يسلم الطاقم التحكيمي الغيني الذي أدار المباراة من الاحتجاجات المتكررة من بنك احتياط نادي مولودية وهران طيلة أطوار المباراة، معبرين عن عدم رضاهم عن القرارات التي تم الإعلان عنها لصالح الكوكب المراكشي، علماً أنه تم حرمان الفريق "البهجاوي" من هدف صحيح بداعي التسلل في الدقيقة 56.