وجه رشيد الطاوسي شكره للجمهور المغربي والصحافة الوطنية،التي ساندته منذ تسلمه مهمة تدريب الفريق الوطني المغربي، معبرا عن سعادته لقيادة أسود الأطلس لنهائيات كأس افريقيا للأمم التي ستحتضنها جنوب إفريقيا سنة 2013. و أكد الطاوسي في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة المغرب والموزمبيق، أن الجمهور المغربي كان متلهفا لنتيجة إيجابية تنسيه الصورة الباهتة التي طبعت كرة القدم المغربية،يضيف الطاوسي الذي حضر للندوة الصحافية في حين قاطعها مدرب المنتخب الموزمبيقي الذي فضل مغادرة الملعب إلى الفندق رفقة لاعبيه. الى ذلك،أشار الناخب الوطني أن المنتخب المغربي حاليا يملك نواة صلبة لبناء فريق للمستقبل، مشيرا إلى تشكيلة المنتخب التي ستبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات مع المناداة على اللاعبين الجاهزين والقادرين على تقديم الإضافة للفريق الوطني. وبخصوص طريقة اللعب،أكد مدرب المنتخب المغربي أنه اعتمد على خطة تكتيكية محكمة،معتبرا أن الأهداف التي سجلت جاءت نتيجة جمل تكتيكية وأنه لايوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي،لكون دخول السعيدي وامرابط منحا الإضافة المطلوبة للمنتخب المغربي، ليشير أن كرة القدم الحديثة تلزم على جميع اللاعبين أن يشاركوا في المنظومة الدفاعية والهجومية. في نفس السياق،اعتبر الطاوسي أن الخصم فريق متمرس،الأمر الذي يفرض وضع مقاربة تكتيكية طيلة 90 دقيقة للتكيف مع تدبير المباراة "الكوتشينغ"، إذ اعتبر أن خط الوسط هو من يحمل ثقل المباراة وأنه مرتاح لدور اللاعبين وأدائهم،مادام حصل تكامل بين جميع الخطوط سيما وأن الخصم كان في كامل طراوته البدنية. وركز مدرب أسود الأطلس على النقاط التي اعتمدها في مقابلة التأهل إلى "الكان" حينما أكد أنه احترم الخصم، مضيفا أن التخوف كان عاملا مهما للفوز في هذه المقابلة المصيرية، خاصة وأنه كان يتخوف من عدم ظهور لاعبي الفريق الوطني بمستوى عال. وذكر رشيد الطاوسي أنه اعتمد على خطاب بسيط في التواصل مع اللاعبين،بالتركيز على العامل النفسي الذي اعتبره مهما في المباريات الدولية وتمنى الطاوسي أن يستمر الأداء والدعم في القادم من المباريات الخاصة بتصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014، حيث تحدث عن قرب الإعلان عن الاستعدادات لها من أجل تحقيق النتائج المرجوة لإسعاد الجمهور المغربي. مراكش: