لسوء حظ طاليب أن حضوره للإشراف على الفريق الدكالي تزامن مع برمجة حارقة ومع مباريات سد بما في الكلمة من معنى، ولقاء المولودية الوجدية يندرج ضمن هذا السياق. طاليب مطالب بالفوز حتى وإن بدا الفريق الوجدي في جبة الفريق المنتعش بانتصاره الهام على الفريق الخريبكي والذي حرره من النتائج السلبية التي توالت على السندباد. هي واحدة من المباريات التي تحسب فيها النقطة بنقطتين والإنتصار يعادل 6 نقاط ولو يفلح الفارس الدكالي في تحصيل الإنتصار فسيكون قد قدم مؤشرات الرغبة في الخلاص من جحيم مناطق الخطر وتسليمها للزوار. قدمنا مباراة كبيرة بشهادة الجميع ولم نسرق شيئا، فقد كنا الأفضل على امتداد كل دقائق المواجهة، والفريق العسكري استعاد توازنه وموقعه وهو أمر يليق به وبتاريخه الكبير». وختم العزيز: «كنت وسأظل دركيا وجنديا تابعا لهذا الفريق وأتعامل من هذا المنطلق الذي يشرفني، وأنا رهن إشارة النادي متى طلب مني ذلك». وارتفعت الأصوات بعد هذا المردود الرائع للعساكر وما أنجزه العزيز في مباراتين على التوالي متخطيا ما حققه روماو ببقاء العزيز بمنصبه ومنحه فرصته بالكامل لقيادة هذا الفريق العريق. الدفاع الجديدي في الصف 15 ب 21 نقطة جمعها من 3 انتصارات و12 تعادلا و7 هزائم له 15 هدفا وعليه 18 هدفا، فيما مولودية وجدة يحتل الصف 11 ب 27 نقطة من أصل 7 إنتصارات و6 تعادلات و10 هزائم سجل خط هجومه 19 هدفا وتلقت مرماه 28 هدفا. الزمان: الجمعة 15 أبريل 2016 المكان: ملعب العبدي بالجديدة (س18) الحكم: خالد النوني (عصبة الغرب)