التطبيع يحضر و يختفي و الصراع مستمر بين الناصيري و بودريقة و ما إن تهدأ فصوله حتى يعود واحد منهما لإشعالها. وبعد حكاية شيكاطارا و دخول بودريقة على الخط و الدجال التونسي بابا منصور، الناصري ظهر من الإمارات ليوجه لغريمه بودريقة ضربة قوية و هو ينجح في استخلاص موافقة و توقيع مارادونا بخوض الوداد الصيف القادم مباراة ودية كبيرة أمام النادي الأسطوري بالأرجنتين بوكا جونيور.بودريقة كان أول من وعد بجلب مارادونا و بوكا جونيور للدار البيضاء و فشل التفاوض بل فشل بودريقة في استقدام مارادونا مستشارا تقنيا للخضر . فهل هي مناورة ذكية من الناصري لامتصاص حماس الرجاء و بودريقة المنطلقان بسرعة الصاروخ بالبطولة و زعزعة استقرار الغريم؟