عاد محمد علي ابن منصور، "الدجال" التونسي الذي ادعى أنه اشتغل لصالح سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، لتتويج فريقه وتدمير غريمه الرجاء، فضلاً عن نهضة بركان والمغرب التطواني، (عاد) للحديث من جديد عن أعماله "الخارقة" كما وصفها، والتي زعم أنه وظفها للتحكم في مصير البطولة المغربية خلال الموسمين الماضي والحالي. وادعى "المشعوذ" التونسي، من خلال شريط جديد نشره على قناته في "يوتوب"، أن الناخب الوطني السابق، بادو الزاكي، قد استعان هو الآخر بخدماته، لضمان الفوز في ذهاب دور ما قبل المجموعات من إقصائيات كأس العالم أمام غينيا الاستوائية، مؤكداً أنه من "هندس" للنتيجة التي انتهى بها اللقاء (2-0) لصالح "الأسود". وأضاف محمد علي ابن منصور أن رئيس الوداد، سعيد الناصري، كان قد توسط للزاكي من أجل تمكين المنتخب المغربي من تحقيق نتيجة الفوز في مباراة "الأسود" أمام غينيا الاستوائية، مردفاً "بعد نهاية المباراة بفوز المغاربة بهدفين دون رد، أخبرته أن لقاء الإياب بباطا ستكون صعبة وكارثية للمنتخب المغربي، ولدي الأدلة على ما أقول والرسائل بيني وبينه ما زالت مسجلة في هاتفي". وكان "الدجال" التونسي قد أكد في "فيديو" سابق له أن لقاءه الأول مع سعيد الناصيري في مكتب الأخير بملعب بنجلون، كان بحضور بادو الزاكي صدفةً، حيث شهد هذا الأخير على مفاوضات الطرفان، لقيادة الوداد للتتويج باللقب 18 في تاريخه. وفي ذات السياق، قدم "العزام" اعتذاره للجماهير "الرجاوية" على الأذى الذي ألحقه بفريقها، قائلاً "سأكمل هذا الفيديو خصيصاً لأصحاب الحناجر الخشنة، جمهور الرجاء.. أقول لهم أنني أحبهم كثيراً، أتمنى ألا يأخذوا مني موقفاً عما فعلته خدمةً للوداد.. عليكم معاقبة الفاعل، أي الناصيري الذي طلب مني إدخال الرجاء في أزمة، وليس السلاح الذي هو أنا، فقد قمت فقط بعملي بضمير..". وتجدر الإشارة، إلى أن محمد علي بن منصور، قد نشر شريط فيديو عبر قناته ب"اليوتوب"، يؤكد من خلاله عمله مع الرئيس سعيد الناصيري، لتدمير الرجاء وخدمة نتائج الفريق "الأحمر"، وتتويج الأخير بطلا للمغرب في الموسم الرياضي الماضي.