علمت «المنتخب» أن 3 مدربين كبار بصدد وضع نهج سيرتهم لدى إدارة الفريق العسكري بتنسيق مع وكلاء أعمالهم في استباق للحدث الذي سيكون رسميا ومقررا وفي إرتباط بمباراة الموزمبيق ونتيجتها، وهو حدث تحلل الطوسي من مهامه مدربا للجيش الملكي للتفرغ لتدريب الفريق الوطني، بحكم تزامن الكثير من التواريخ و تداخل الرزنامة.. نفس المصدر أكد أن البرتغالي جوزي روماو متحمس للعودة للبطولة الوطنية عبر بوابة الفريق العسكري وهو الذي يدرب حاليا بالكويت، بل سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه لو نجح في العودة والتتويج بلقب البطولة بعد أن فاز باللقب رفقة الرجاء و الوداد.. كما أن الفرنسي آلان جيريس الذي سبق له تدريب الفريق العسكري سنة 2001 يريد هو الآخر العودة للمغرب، بل إنه أبدى حماسا لتدريب الأسود قبل إسناد المهمة للطوسي، ومواطنه عمر تروسيي الذي يعرف الكثير من التفاصيل عن العاصمة الرباط بعد تدريبه للفتح وسبورتنغ سلا في فترة من الفترات.. تأتي هذه المستجدات في ظل غياب مدرب مغربي بمقاسات الفريق العسكري، وإن كان هناك مدرب من طينة عبد القادر يومير أول إطار وطني يتوج بكأس قارية والمتفرغ من أي مهام في الظرف الحالي وهو من المدربين الذين ينتظرون الفرصة للتقدم بطلب الإشراف على الفريق سيما وأن السنوات الأخيرة عرفت تعاقب كل من (فاخر عاطيفي الميلاني العامري مديح جمال..).