تنطلق اليوم السبت٬ مباريات البطولة البرازيلية٬ "البرازيليراو"٬ المصنفة كثالث أقوى دوري في العالم٬ حسب قائمة الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصائيات كرة القدم الخاصة بأفضل الدوريات على الصعيد العالمي لسنة 2011٬ والتي تم اختيارها بناء على النتائج التي حققتها الأندية في المسابقات المحلية والقارية. وتدشن الأندية البرازيلية مشوار البطولة بعد أن دخلت غمار منافسة كأس البرازيل٬ التي بلغت مراحلها النهائية٬ واختتام البطولات الجهوية التي تلعب على صعيد مختلف الولايات٬ أبرزها كأس "كاريوكا" التي تجري على مستوى ولاية ريو دي جانيرو٬ وكانت هذه السنة من نصيب فريق فلومينينسي٬ وبطولة باوليسطا٬ التي تلعب على صعيد ولاية ساو باولو٬ والتي ظفر بها فريق سانطوس قبل أسبوع٬ وذلك للمرة الثالثة على التوالي. وعلى غرار السنة الماضية٬ برمج الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عددا من اللقاءات الكلاسيكية في ختام الدوري٬ وذلك بهدف تفادي التلاعب بنتائج المباريات الأخيرة من البطولة. وبرمج الاتحاد عددا من اللقاءات الكلاسيكية على صعيد الولايات٬ خصوصا خلال الدورة 38 والأخيرة من الدوري٬ التي ستعرف خمس مباريات كلاسيكية من أصل المقابلات العشر٬ وفي مقدمتها المواجهات التي ستجمع فرق ساو باولو بحامل لقب الموسم الماضي٬ كورينتيانز٬ وسانطوس ببالميراس٬ وفلامينغو ببوتافوغو٬ وفلومينينسي بفاسكو دي غاما٬ وصيف حامل اللقب. كما تشهد الدورة ما قبل الأخيرة من "البرازيليراو"٬ لقاءين كلاسيكيين سيجمعان٬ حسب برنامج المباريات الذي كشفه الاتحاد البرازيلي اليوم الخميس٬ بين فريقي ولاية ريو دي جانيرو٬ فلامينغو وفاسكو٬ وفريقي ولاية ساو باولو٬ كورينتيانز وسانطوس٬ حامل لقب كأس ليبرطادوريس لأمريكا الجنوبية. ويسعى الاتحاد من وراء هذا الإجراء إلى الحيلولة دون التلاعب بنتائج المباريات الأخيرة من الدوري٬ التي عادة ما تحسم لقب هذا الأخير٬ كما تحدد الفرق الأربعة المتأهلة لخوض منافسات كأس ليبرطادوريس٬ أو الفرق الأربعة التي ستغادر قسم الصفوة. وسيعرف الدوري البرازيلي لهذه السنة التحاق فرق سبورت وبورتوغيسا وناوتيكو وبونتي بريتا بقسم الصفوة٬ حيث ستحل محل فرق سيارا وأتليتيكو بارانيينسي وأميركا وأفاي التي هبطت إلى القسم الثاني الموسم المنصرم.