حضرت يوم الجمعة الماضي إلى الحسيمة اللجنة الإبتدائية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تعنى بمعاينة تطبيق الأندية الإحترافية لدفتر التحملات لزيارة فريق شباب الريف الحسيمي وتكونت اللجنة من رئيسها عبد الرحمن البكاوي وأعضائها عزالدين بلكبير، محمد مجتهد، فيصل الإدريسي والمالكي. إنطلقت أشغال اللجنة باجتماع أولي بمقر الفريق الحسيمي رفقة أعضاء من المكتب المسير للفريق الحسيمي وبحضور المسؤولين الأمنيين، قائد المقاطعة الثالثة، عضو المجلس البلدي ومدير مركب ميمون العرصي، بحيث ذكر رئيس الوفد الجامعي في بداية اللقاء بحيثيات دفتر التحملات الذي وضع أمام الفرق الوطنية في بداية الموسم الحالي وبنود ومعايير الإحتراف مبينا أن الهدف من الزيارة هو المراجعة والتدقيق لما تقدم به الفريق سابقا كغيره من الأندية التي زارتها اللجنة سابقا، وقدم البكاوي برنامج العمل ثم أعطى الكلمة لممثل الصحافة الذي أوضح دور وسائل الإعلام كشريك حقيقي يوصل الحقائق ويعطي الإشعاع للمتتبعين بإظهار الإيجابيات وتقديم النقد البناء في حالة الإخفاقات دون إغفال مدى أهمية مرافق الصحافة المثبتة في دفتر تحملات الفرق. وفي كلمة رئيس الفريق عبد الصادق البوعزاوي وبعد الشكر وإظهار مدى جاهزية النادي الحسيمي للتعامل مع اللجنة بكل شفافية خدمة للرياضة مثمنا العمل الذي تقوم به لجنة متابعة ملف الإحتراف تقدم بملتمس عبر الأعضاء الجامعيين للجهاز الوصي على كرة القدم لتنظيم شراكة بين الجامعة الملكية والخطوط الملكية الجوية من أجل تخفيف أعباء التنقل التي تجعل الفريق يتنقل خلال الموسم الواحد لأكثر من 17 ألف كلم، وبعد ذلك توزعت الأدوار على الأعضاء الجامعيين، بحيث تلكف عزالدين بلكبير برئاسة اللجنة الخاصة بالجانب الرياضي، وأسندت مهمة افتحاص الجانب المالي لمحمد مجتهد، فيما أنيط الجانب الإداري للمالكي، في الوقت الذي انتقل فيه عبد الرحمن البكاوي وفيصل الإدريسي رفقة المسؤولين الأمنيين وممثل الإعلام والناطقة الرسمية للفريق ومدير المركب الرياضي إلى ملعب ميمون العرصي لمراقبة مدى استجابة مرافقه للمعايير المعمول بها، حيث قدم رئيس اللجنة بعض التوجيهات البسيطة التي تهم منصة الصحافة والمنطقة المختلطة والمدرجات التي تعهد المكتب المسير بتنفيذها قبل انطلاق الموسم القادم. ومن المنتظر أن يتوصل فريق شباب الريف الحسيمي بملاحظات اللجنة الجامعية كتابة الإثنين القادم على أن تعمل مكونات الفريق على تنفيذ ما تم الإتفاق عليه كتحضير منطقة خاصة بمراسلي الصحف المكتوبة بالمنصة الشرفية مجهزة ومكتب صغير لتسهيل دورها الإعلامي وغيرها من الأمور التي اتفق عليها باستشارة ممثل الصحافة والمسؤولين الأمنيين.