والمنتخب تنفرد في عدد الخميس الماضي بالإشارة بالواضح إلى تلميح رئيس فريق شباب المسيرة حسن الدرهم بالتهديد بإتخاذ قرار بعدم الإستقبال داخل العيون والبحث عن ملعب آخر جراء المعاناة والمضايقات التي يعيشها الفريق داخل العيون بالحرمان من المنحة السنوية (80 مليون سنتيم) منذ موسم 2006/2007 ومركب الشيخ محمد الأغظف على حد سواء من خلال فرض مجانية دخول الجمهور بالعنوة وحرمانه من الإستفادة من المداخيل ولو على قلتها وبالتصعيد بعدم اللعب في حال عدم الإستجابة لنداءات الإستغاثة، فقد تأكد الأمر وصرخ فارس الصحراء بقوة بتقديم الإعتذار داخل العيون أمام الدفاع الحسني الجديدي· وبالتالي فقد مسؤولو الفريق الصحراوي كل التكهنات التي كانت تصب في عدم تنفيذ التهديد· وهو الذي كان موضوع رسائل طيلة الأسبوع لكل الجهات المعنية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والمجموعة الوطنية للصفوة وولاية العيون بوجدور الساقية الحمراء والتي ربما لم تكن تنظر الذي وقع بحكم سوابق تهديد بدون تنفيذ· وحتى صباح الأحد أي يوم المباراة التي كانت مبرمجة برسم الجولة 10 من دوري الصفوة لموسم 2008/2009 فقد كان أمل المسؤولين عن الفريق الصحراوي إيجاد حل ومخرج لمعاناتهم، لكن لا أحد أجاب أو رد وهو ما دفعهم إلى إستمرارهم في التشبث بقرارهم ليفاجأ الجميع بالإعتذار الذي حتى حدود توقيت المباراة في الثانية والنصف لم تكن ملامحه بادية وظلت مستترة إلى حين قرب إعلان صافرة الإنطلاقة من قبل الحكم منير الرحماني ومساعديه فتحي عبد الحق وعبد الصمد بشري لينسحب لاعبو فريق شباب المسيرة من أرضية المركب وشارات الإحتجاج على أقمصتهم تاركين الحكام ولاعبي فريق الدفاع الحسني الجديدي لوحدهم لينسحبوا بعد ذلك بدورهم· وهكذا فقد أعلنها الفريق الصحراوي مدوية وبالبند العريض (لا للعب في ظل كل الإكراهات التي يعيشها داخل مدينة العيون)·· ·