فيربيك يواصل رحلته رفقة الأولمبيين أمام الضغوط المتواصلة التي يتعرض وتعرض لها المدرب بيم فيربيك خلال مسار التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية بلندن والتي نجح خلالها في قيادة المنتخب الأولمبي لحيازة بطاقة الترشح بعد وصوله للمباراة النهائية التي خسرها أمام الغابون، أثيرت كثير من الأخبار المتضاربة التي ذهبت لحد طرح فرضية فسخ العقد الذي يربط بين الجامعة والمشرف العام على المنتخب الأولمبي، وهو ما نفاه جملة وتفصيلا العضو الجامعي أحمد غايبي الذي أكد أن ما يثار حاليا هي تأويلات واجتهادات لا أساس لها من الصحة مطلقا، وأن العقد الذي يربط بين الجامعة والمدرب الهولندي سيتم إحترامه ببقاء فيربيك ربانا للمنتخب الأولمبي لغاية ما بعد الألعاب الأولمبية بلندن، طالما أن عقد الأهداف تم احترامه بتأهل الأولمبيين. وأضاف بأن نية الجامعة تتجه صوب التركيز الكامل والمطلق على ضمان مشاركة إيجابية في كأس إفريقيا للأمم القادمة بالغابون وغينيا الإستوائية، بكل ما تقتضيه الظروف من هدوء وضرورة استثبابه بالشكل الكافي وأن فتح الجامعة لملف فيربيك قبل هذه الدورة لن يكون مفيدا. ويرتبط فيربيك بعقد مع الجامعة ل 4 سنوات، قضى منها سنة واحدة مشروط بضرورة تأمين التأهل للألعاب الأولمبية بلندن وهو ما تحقق، إضافة لتكوين نواة صلبة للمنتخب الأول الشيء الذي نجح فيه فيربيك وباقتدار كبير بتأهيل بعض العناصر التي سيعول عليها مستقبلا بعدما أبانت عن إمكانيات جد محترمة مثل (برادة، البيضاوي، تيغدويني، فضال، مختار ولبيض) ويبلغ الشرط الجزائي للإنفصال عن المدرب الهولندي 3 ملايير من السنتيمات أي كتلة الأجور الممتدة لغاية 2014 وهو ما لا تجد الجامعة أي سبب لتقديمه، طالما أن التفكير في فتح هذا الملف سيجلب لها الكثير من المتاعب.