9 مدربين للماص: أصل الحكاية ما يجري حاليا داخل فريق المغرب الفاسي وإن فاجأ البعض إلا أنه كان متوقعا ومنتظرا برأي المقربين من المطبخ الداخلي لفريق العاصمة العلمية، الذين توقعوا حدوث هذا السيناريو منذ فترة ليست بالقصيرة، على إعتبار أنه وضع ليس بالإستثنائي وتكررت خلال الثلاث مواسم الأخيرة، وفي نفس الفترة يتعاقب المدربون على هذا الفريق، بما يؤكد ما حدث قبل نحو موسمين بشكل أصبح يردد معه الشارع الفاسي ما أشبه اليوم بالبارصة، حيث كان المدرب اليوغسلافي إيفيكا تودورف قد باشر مهامه قبل أن ينتهي به المطاف مقالا أو مستقبلا وكلا الوجهان جائزان وليعوض بالإطفائي الإعتيادي بوبكر الغندور الذي يتهيأ دوما لشغل الفراغ الحاصل وتعويض الراحلين، ومعه غنم تودورف 12 مليون سنتم كانت مقابلا للهزائم الأربعة المتتالية التي كانت تعصف بالفريق، ليطل بعدها طيف أوسكار فيلوني وبراتب محترم فاق 12 مليون سنتم من أجل مهمة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ذهب أوسكار في الموسم التالي وتولى لوشانطر قيادة الفريق، وكالعادة وفي نفس الفترة من السنة يترك السفينة بعرض الشاطئ (الإصطناعي) لفاس، والغندور مجددا على إستعداد ليفي بالغرض ومنه تسليم الشاهد لرشيد الطوسي قبل أن يرحل الأخير بالطريقة المعلومة والمشهورة· هذا الموسم جاء الإرتباط المبكر بالمدرب كريستيان لونغ من أجل تفادي كل الأخطاء السابقة، إرتباط هلل له المكتب المسير للماص واعتبره واحدة من صفقات السنة، قبل أن تكذب حقائق البداية المهزوزة بما رافقها من شح هجومي، اهتزاز دفاعي، اعتماد على لاعبين طاعنين في السن أحيانا وفي أخرى محالين من عيادات طبية وبأجانب هم مثار جدل حول جدوى الإرتباط بهم، والحصيلة إستقالة أو إقالة بمكالمة هاتفية للونغ قد تجبره على سلك نفس مسلك سلفه لوشانطر المطالب بتعويض عن الضرر يكفله له عقد معنوي ومادي يضمن له حقوقه، وأكره عن الرحيل خلالها بالطريقة المفروضة ليتخلى عن جزء منها· وكالعادة بوبكر الغندور هو ثامن مدرب ولو أنه وجه ثابث ومعروف يتولى قيادة الفريق في انتظار الإرتباط بربان آخر، يملك عصا سحرية تخرج الفريق من عنق الزجاجة ومأزق سلبية النتائج· إلى هنا يبدو الإجماع حاصلا بأن كل هذه الهزات وكل هذه العثرات لا يمكن أن تلصق بتلابيب أي من الأسماء والأطر السالفة الذكر، لأن سجلاتها ورصيدها السابق يتحدث عن نجاح باهر في سياقات مختلفة، ليتأكد أن الداء لازال غامضا وعلة الإخفاق مرتبطة بتعدد رؤوس القرار وبكثرة التنظير الذي يسيء لفريق بمرجعية، بتراكمات تاريخية حافلة· الرئيس الحالي خالد بنوحود صحيح أنه محط إجماع واستطاع في ظرف وجيز جدا أن يهيء أرضية عمل مثالية للنجاح من خلال سعة الصدر واستيعاب أراء كل الأطراف، لكن بالمقابل أحيانا قد تكلف هذه الليونة والإبتعاد عن كاريزما القرار في حدوث ما يحدث حاليا، أبرزها تسريح نبيل الداودي ومراد رافع دون إيجاد بدائل بنفس القيمة وأقواها هوية الفريق المجهولة حاليا بتواجد دزينة من مواهبه في الثلاجة والإعتماد على الوافدين دون إضافة تذكر، فأين الخلل؟ ما يجري حاليا داخل فريق المغرب الفاسي وإن فاجأ البعض إلا أنه كان متوقعا ومنتظرا برأي المقربين من المطبخ الداخلي لفريق العاصمة العلمية، الذين توقعوا حدوث هذا السيناريو منذ فترة ليست بالقصيرة، على إعتبار أنه وضع ليس بالإستثنائي وتكررت خلال الثلاث مواسم الأخيرة، وفي نفس الفترة يتعاقب المدربون على هذا الفريق، بما يؤكد ما حدث قبل نحو موسمين بشكل أصبح يردد معه الشارع الفاسي ما أشبه اليوم بالبارصة، حيث كان المدرب اليوغسلافي إيفيكا تودورف قد باشر مهامه قبل أن ينتهي به المطاف مقالا أو مستقبلا وكلا الوجهان جائزان وليعوض بالإطفائي الإعتيادي بوبكر الغندور الذي يتهيأ دوما لشغل الفراغ الحاصل وتعويض الراحلين، ومعه غنم تودورف 12 مليون سنتم كانت مقابلا للهزائم الأربعة المتتالية التي كانت تعصف بالفريق، ليطل بعدها طيف أوسكار فيلوني وبراتب محترم فاق 12 مليون سنتم من أجل مهمة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ذهب أوسكار في الموسم التالي وتولى لوشانطر قيادة الفريق، وكالعادة وفي نفس الفترة من السنة يترك السفينة بعرض الشاطئ (الإصطناعي) لفاس، والغندور مجددا على إستعداد ليفي بالغرض ومنه تسليم الشاهد لرشيد الطوسي قبل أن يرحل الأخير بالطريقة المعلومة والمشهورة· هذا الموسم جاء الإرتباط المبكر بالمدرب كريستيان لونغ من أجل تفادي كل الأخطاء السابقة، إرتباط هلل له المكتب المسير للماص واعتبره واحدة من صفقات السنة، قبل أن تكذب حقائق البداية المهزوزة بما رافقها من شح هجومي، اهتزاز دفاعي، اعتماد على لاعبين طاعنين في السن أحيانا وفي أخرى محالين من عيادات طبية وبأجانب هم مثار جدل حول جدوى الإرتباط بهم، والحصيلة إستقالة أو إقالة بمكالمة هاتفية للونغ قد تجبره على سلك نفس مسلك سلفه لوشانطر المطالب بتعويض عن الضرر يكفله له عقد معنوي ومادي يضمن له حقوقه، وأكره عن الرحيل خلالها بالطريقة المفروضة ليتخلى عن جزء منها· وكالعادة بوبكر الغندور هو ثامن مدرب ولو أنه وجه ثابث ومعروف يتولى قيادة الفريق في انتظار الإرتباط بربان آخر، يملك عصا سحرية تخرج الفريق من عنق الزجاجة ومأزق سلبية النتائج· إلى هنا يبدو الإجماع حاصلا بأن كل هذه الهزات وكل هذه العثرات لا يمكن أن تلصق بتلابيب أي من الأسماء والأطر السالفة الذكر، لأن سجلاتها ورصيدها السابق يتحدث عن نجاح باهر في سياقات مختلفة، ليتأكد أن الداء لازال غامضا وعلة الإخفاق مرتبطة بتعدد رؤوس القرار وبكثرة التنظير الذي يسيء لفريق بمرجعية، بتراكمات تاريخية حافلة· الرئيس الحالي خالد بنوحود صحيح أنه محط إجماع واستطاع في ظرف وجيز جدا أن يهيء أرضية عمل مثالية للنجاح من خلال سعة الصدر واستيعاب أراء كل الأطراف، لكن بالمقابل أحيانا قد تكلف هذه الليونة والإبتعاد عن كاريزما القرار في حدوث ما يحدث حاليا، أبرزها تسريح نبيل الداودي ومراد رافع دون إيجاد بدائل بنفس القيمة وأقواها هوية الفريق المجهولة حاليا بتواجد دزينة من مواهبه في الثلاجة والإعتماد على الوافدين دون إضافة تذكر، فأين الخلل؟