لقي مشجع ودادي في عقده الرابع حتفه غرقا في بالوعة للمياه الآسنة بالقرب من بوابة مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، قبل انطلاقة المباراة التي جمعت الوداد والأهلي بحوالي ساعتين، وترجع أساب الوفاة الغريبة إلى سقوط مفاتيح سيارة الفقيد في بالوعة غير بعيد عن بوابة المركب الرياضي، وأمام ذهول الحاضرين حاول الرجل النزول إلى عمق بالوعة صرف المياه إعتقادا منه أن الطبقة الظاهرة صلبة، وما أن وطأت قدماه العمق الآسن حتى ابتلعته قناة صرف المياه وظل رأسه فقط خارج الغطاء قبل أن يلفظ أنفاسه من شدة الإختناق، في الوقت الذي أصيب فيه الحاضرون بحالة ذهول وكأنهم يتابعون مشهدا من فيلم تراجيدي. وقال شهود عيان إن مجلس المدينة يتحمل كامل المسؤولية في ما حصل داعيا أسرة الفقيد لرفع دعوى قضائية ضد المجلس أو الشركة المفوض لها بملف الصرف الصحي.