سنة كحْلة وضع الشعب الرجاوي جانبا مطلب «الشامبيونز ليغ» حيت بدا كيبان ليه بعيد بعد تعادل النسور والقطن الكامروني سلبيا، ورفع مطلبا آخر يكون تحقيقه فوريا، إذ طالبوا برحيل السي عبد السلام حنات.. ولهذا الغرض أنشئت صفحات على الفيسبوك تدعو الرئيس الرجاوي إلى جمع حوائجه والذهاب حالا إلى تقاعد مريح دون محاسبة، تماما كما فعل شباب الثورة في الربيع العربي حين أنشأوا صفحات طالبوا فيها برحيل الرئيس التونسي والمصري واليمني والليبي والسوري.، إذ حملت الصفحات الرجاوية هي الأخرى عناوين مباشرة وثورية مثل: «حنات ديكاج» أو «الشعب يريد حنات يمشي ف حالو» أو «ثورة الغضب، إرحل يا حنات». هادي مؤامرة، كيفاش حتى شي رئيس ديال شي فرقة ما ناض ليه الجمهور كيف ناضوا للسي حنات؟ حيت ما ينوض للرؤساء غير الشعوب ديالهم.. واش كاع الفراقي عندها شعب؟ لا أحد تنبأ بأن يكون السي عبد السلام واحدا من الرؤساء المغضوب عليهم.. يبدو كما لو أن الأمر فعلا مؤامرة، لأن هناك رؤساء أكثر استحقاقا للرحيل من حنات، ورغم ذلك ما زالوا بخير ويواصلون ممارسة سلطتهم بمباركة المنخرطين والجمهور، فأن يكون حنات أول رئيس مغربي تخرج مسيرة شعبية من أجل المطالبة برحيله فهذا أمر مثير للدهشة، لأن الرجل أولا تفوق على كل الرؤساء المغاربة هذا العام بالفوز بدرع البطولة، والرجل ثانيا لا يسيّر وحده كما هو معروف، بل معه نظام كامل لإدارة الفريق، وهذا النظام مسنود بمجلس من الحكماء.. كلشي عارف المشاكل اللي كتوقع في الراجا، وما كاينش شي واحد عارف هادوك الحكماء آش كيديروا. رحيل حنات ماشي حل، شوف مصر آش واقع فيها، واخا يطيح الرئيس راه النظام يبقى. واشنو؟ بغيتي الرجاويين يطالبوا بإسقاط نظام الراجا كامل باش تبقى على خاطرك؟ واللهيلا فاخر بعدا عاق بالفيلم من الأول، كان عارف الشعب غادي يقول: «إرحل». مشى فاخر وحصل فيها حنات.. هنا باش تعرف شحال من رئيس كيتخبّا ورا مدرب. منذ حادثة إنفصال فاخر عن الرجاء البيضاوي، إنشطر الرجاويون إلى معسكرين: الأول يتعاطف مع المدرب باعتباره إبن الرجاء وصانع بطولتها، والثاني يؤمن بحكمة الرئيس، ويثق في قراراته ثقة عمياء، لذلك لم يتحقق إجماع على رحيل حنات من قبل كما تحقق اليوم، فالمناصرون للرئيس أشاعوا الأكاذيب عن فاخر كي يقللوا من حجم رحيله، حيث شككوا في قدرته على قيادة النسور بعصبة الأبطال، واعتبروا إنسحابه هروبا لتفادي الحرج الذي يمكن أن يتعرض إليه أمام فرق إفريقية الله اللي عالم بيها، لكن بعد خبر تعاقد محمد فاخر مع نادي الوحدة السعودي إكتشف مناصرو الرئيس أنهم كانوا مخدوعين، لأن المدرب الذي شككوا في قدرته على قيادة فرقة كبيرة بحجم الرجاء البيضاوي تأسست سنة 1949، جاب ليه الله فرقة أكبر من الراجا بعامين حيت تزادت في ألف وتسعمية وخمسة وربعين. ياك فاخر كان قال للصحافة ما عندي حتى شي عرض من حتى شي فرقة؟ كان كيدوي ليهم على الجيش الملكي ماشي الوحدة السعودي. وعلاه فاخر ما قالش للصحافة عاودتاني بلي غادي يدوّز هاد العام سنة بيضا؟ ومالو كذب؟ إيلا كان غادي يدوّز هاد السنة مع السْواعدة وسط اللعاقة، مالك بغيتيه يقول عليها سنة كحلة؟ نافذة «الشعب يريد حنات يمشي ف حالو»