أثارت المنحة التي وعد بها المكتب المسير اللاعبين المتوجين بالدرع العاشر موجة من الإستياء، إذ اعتبروها لا توافق قيمة الإنجاز وأيضا المجهود الكبير الذي تم بذله من أجل التتويج. 1500 درهم عن كل مقابلة ما يعني أن أقصى ما سيناله اللاعب الواحد من فريق الرجاء البيضاوي هو 40 ألف درهم باعتبار أنه لا يوجد لاعب واحد خاض 30 مباراة بكاملها.. غير أن إدارة الرجاء كان لها رأي آخر مختلف برر السلم الذي تم اعتماده يتمثل في كون أغلب المباريات شهدت تخصيص حوافز مغرية مقابل تحقيق الإنتصار دون اعتبار لقيمتها ولا لطبيعة المنافس مثل ما حصل بالحسيمة أمام شباب الريف في لقاء الجولة الأخيرة والذي كان النسور الخضر قد حسموا خلاله كل شيء ومع ذلك تم تخصيص منحة في حدود 7500 درهم بعد الفوز.