يبدو واضحا أن المدرب والناخب الوطني روجي لومير هو من أقصى عميد وسقاء الفريق الوطني يوسف سفري، ذلك أن بطاقته الصفراء الثانية التي تحصل عليها خلال مباراة الغابون كانت تحول بينه وبين المشاركة في مباراة الكاميرون بياوندي، إلا أن روجي لومير كان بمقدوره أن يضم يوسف سفري للائحة الفريق الوطني ليواصل مع تحضيراته، إعتبارا إلى أنه إستنفذ بغيابه عن مباراة الكاميرون مدة التوقيف القانونية، وبات مؤهلا للعب مباراة الطوغو· فهل أخذ روجي لومير قراراً باستبعاد يوسف سفري وهو الذي كان السقاء الأساسي والعميد الرسمي للفريق الوطني؟