عاش روجي لومير يومين عصيبين بحر الأسبوع المنصرم حين تعذر عليه ربط الإتصال بطلال القرقوري لاعب نادي قطر القطري واستحال عليه معرفة جديده دونا عن باقي العناصر الأخرى التي تحدث إليها المدرب الفرنسي وأخبرها بأنها تدخل ضمن مفكرته التقنية لمباراة هذا الأحد ضد الكاميرون· حاول لومير الإتصال في أربع مناسبات بالقرقوري دون جدوى وأحال الموضوع على فتحي جمال الذي بدوره كثف إتصالاته في كل الجهات الممكن أن تكشف غموض القضية بما فيها أسرته هنا بالمغرب وكذا زميله بقطر يوسف سفري، ولم يتوصلا لجديد بشأن الإعتراض على الرد· وليتدخل في آخر المطاف الطاقم الإداري حتى القديم الذي كان يرافق المنتخب الوطني في رحلاته لمعرفة تفاصيل هذا الإختفاء المفاجئ، وطمأنوا لومير بأن عارضا أسريا هو الذي ألزم طلال بعد نهاية الموسم الكروي بقطر بالإنقطاع عن المحيط الخارجي، وأنه لا صحة للأخبار التي راجت بخصوص موقف تضامني لطلال مع زميله وادو، أو حتى عدم رضاه على جلوسه احتياطيا ضد أنغولا بالبرتغال، بل أن لومير تفاديا لمفاجآت اللحظة الأخيرة فكر في رابح واللويسي وحتى البرازي كحلول إذا تأكد غيابه·