ما زال الإطار الوطني عبد القادر يومير ينتظر الإفراج عن مستحقاته العالقة عند فريق اتحاد طنجة والمقدرة بنحو 38 مليون سنتيم تعود للفترة التي أشرف فيها على الفريق الموسم المنصرم، وتهم تعويضات ورواتب ومكافآت لم يتوصل بها في حينها. وحسمت غرفة النزاعات الحكم لصالح يومير وغيره من الأطراف المتضررة، لكن التأشير بالتوقيع النهائي لصرف هذه التعويضات ما يزال عالقا بالجامعة. وكان عبد الله غلام الرئيس المؤقت قد أكد في مناسبة سابقة على ضرورة حسم كل النزاعات وتمكين الأطراف المستحقة من حقوقها قبل تسليم المفاتيح لجامعة قادمة أخرى. ويعتبر يومير من خيرة الأطر والمدربين المغاربة وأول من توج قاريا بين كل المدربين المغاربة رفقة الكوكب، ولم يسعفه الحظ هذا الموسم في الإشراف على أي من الأندية في وقت يتنقل فيه آخرون بين ثلاثة فرق في الموسم الواحد.