ينتظر الحسين أوشلا كغيره من المدربين الإفراج عن مستحقاته العالقة لدى الفريق التادلاوي و المقدرة ب 10 مليون سنتيم، بعد فسخ الإرتباط الموسم المنصرم ومعها التقدم باعتراض لدى الجامعة لأداء التعويضات الموجودة في العقد. وكان الملف معروضا لدى لجنة النزاعات التي تفصل في هذا النوع من القضايا، علما أن الجامعة التي نظرت في الملف لفترة قبل أن يتم تناسيه، كما هو حال نزاعات مدربين ولاعبين آخرين مع فرقهم، عادة ما تقتطع من تعويضات الدعم وتقدمها للمعنيين بالأمر. أوشلا الذي يدرب حاليا جمعية سلا ويحقق معه نتائج لافتة، كان قد أشرف على الفريق الموسم المنصرم وليس الطرف الوحيد المعني بالصراع مع المكتب المسير للشباب إذ يوجد عبد المالك العزيز حاليا و الذي رفض تسوية ودية مع الفريق وطالب بكامل مستحقاته الموجودة في العقد والتي تقدر هذه المرة ب 9 مليون سنتم.