ثلاثي يضغط لتسوية ملفه قبل نهاية البطولة تلقى الإطار الوطني عبد القادر يومير المنفصل عن فريق شباب الحسيمة بعدما تمت إقالته قبل شهر من الآن، وعودا بتسوية ملف تعويضاته المتأخرة والمترتبة عن فترة إشتغاله السابقة والمقدرة بنحو 250 ألف درهم دون أن يتم تفعيل هذا الوعد على أرض الواقع لحدود الآن. يومير الذي قدم شكاية مماثلة الموسم المنصرم بفريق شباب المسيرة دون أن ينال التعويضات التي طالب بها ما جعله يرفع الشكوى خارج ردهات الجامعة انسجاما مع عقد العمل الذي يربط بينه وبين فريق شباب المسيرة، أكد أنه التحق بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسط الأسبوع المنصرم على أساس تسوية وضعيته المعلقة هاته، لكنه تفاجأ بأن الوضع ما يزال يراوح مكانه: «فضلت أن لا أحتج على تواجد المدرب الركراكي في دكة البدلاء لغاية إنهاء كافة التفاصيل المتعلقة بالعقد الذي تم فسخه معي حفاظا على تركيز الفريق الحسيمي وحظوظ بقائه، رغم أنه كان بإمكاني التصعيد والمطالبة بمنع تسليم رخصة الجلوس في كرسي الإحتياط لهذا المدرب، لقد تلقيت وعودا بصرف راتب 3 أشهر المعلقة وأيضا المنح البالغة 100 ألف درهم وكلها مثبتة في ذمة الفريق، وليس بهذا الشكل سنحفظ حقوق المدربين الذين يشتغلون في إطار من عدم الإستقرار والإقالة التي تهدد مستقبلهم». وأضاف يومير بأنه ينتظر لغاية الأسبوع الحالي على أمل تفعيل وعد تلقاه من أعضاء جامعيين وبدعم من ودادية المدربين، وإن لم يتم الحسم في الأمر فإنه سيضطر لحل آخر فضل التحفظ على ذكره وقال أنه سيربك كل ما تبقى من لقاءات البطولة الوطنية. نفس الإشكال القائم بين يومير وشباب الحسيمة يسيطر على أشغال الإجتماع القادم للجنة النزاعات داخل الجامعة والذي يخص وضعية الزاكي مع الكوكب المراكشي، إذ يطالب كل طرف الآخر بتعويضات عن الفسخ الخاص بعقد الإرتباط، لينضاف الميلاني بدوره لقائمة المطالبين بحصته جراء الإنفصال عنه بداية الموسم الحالي من طرف إداريي الكوكب، فأي نهاية سيعرفها هذا المسلسل؟