راسل المدرب عبد القادر يومير مسؤولي نادي شباب المسيرة بأداء ما بذمتهم من مستحقات مالية بقيمة 30 مليون سنتيم، وهي المستحقات المترتبة بعد الفسخ الأحادي الجانب من إدارة نادي الفريق. في وقت كان يومير قد أوفى بكل وعوده وما يمليه عليه العقد الذي يربطه بالشباب، بعد أن تحصل معه على 21 نقطة خلال مرحلة الإياب وهو الذي وجده خلال الشطر الأول من الدوري المغربي المنتهي ب 10 نقاط فقط. والمستحقات المالية التي يطالب بها يومير تخص راتب 3 أشهر (شهر اشتغل فيه ولم يتقاض راتبه) وشهران كما ينص على ذلك بند فسخ الإرتباط الأحادي، إضافة إلى 4 منح و10 ملايين، كمنحة ضمان الحضور في القسم الوطني الأول على اعتبار أن يومير ترك الفريق بعد مباراة جمعية سلا عن الأسبوع 29 وخلالها كان شباب المسيرة في المرتبة 14 التي تضمن له حضورا في قسم الأول. وأثار إحتفال مسؤولي شباب المسيرة بإنجاز البقاء دون حضور يومير استياءا عميقا لدى الأخير الذي كان صاحب نصيب وافر في الإنجاز، ويعول المدرب المذكور على تسوية ودية للإشكال يكون طرفا فيها ودادية المدربين المغاربة دون دخول أطراف أخرى.