في الوقت الذي كان سمير نصري يمد مدربه الفرنسي أرسى فينغر بمجموعة من النصائح لدعم صفوف المدفعجية الموسم القادم، بانتداب بعض العناصر التي يراها مؤهلة لإعادة الفريق اللندني لسابق عهده، ومن بين هذه العناصر رفيق درب نصري في فريق الضاحية الجنوبية لفرنسا مارسيليا بين 2005 و2008، كان الحسين خرجة يقدم بالمقابل نصائح لمواطنه المهدي بأن يواصل مغامرته الجميلة بالكالشيو وبالضبط رفقة أودينيزي لفترة إضافية، حيث دخل مدافع الفريق الوطني الأجواء دون مقدمات واستطاع فرض نفسه كواحد من أفضل مدافعي البطولة الإيطالية. يقول خرجة: «كان مثيرا للاعب قادم من بطولة بمقاسات محدودة أن يفرض وجوده داخل بطولة بقيمة الكالشيو، أجد في إستمراره مع أدوينيزي الذي يعتبره قطعة أساسية خيارًا سليما، واهتمام فريق بحجم أرسنال بخدماته يبرز أن كل المستقبل أمام بنعطية وعليه أن يحسب خطواته». ولم يسبق لمدافع أن فرض وجوده في أول موسم له بالكالشيو ومثل ما وقع عليه بنعطية.