قدم 12 مباراة نموذجية وأوقف كبار مهاجمي الكالشيو قدم نجم دفاع أسود الأطلس المهدي بنعطية أوراق اعتماده في دوري الكالشيو كمدافع من الطراز العالي الجودة ولاعب قادم وبقوة لتثبيت أقدامه في بطولة ارتبطت في أذهان كل المتتبعين على أنها الإختبار الأكثر ملاءمة لكل المدافعين ومدى قدرتهم على كشف حجم موهبتهم.. بنعطية وعن سن 24 سنة أذهل متتبعي البطولة الإيطالية لاعتبارين هامين: - الأول: قدومه من دوري أقل أهمية وناد بمواصفات جد محدودة وهو كليرمون فوت الفرنسي للتواجد في بطولة ضمن قائمة الدوريات الأربعة الأولى على مستوى العالم. الثاني: حجم المنافسة الكبيرة الموجودة داخل فريق مانة حجم أودينيزي الذي سبق لمواطنه المغربي عادل رمزي مجاورته لكن في ظرف مختلف عن الظرف الحالي الذي تم استقطاب المهدي فيه. وقد تم إجراء تقييم لمردود اللاعب المغربي من طرف المتتبعين للإحصاءات في الدوري الإيطالي ووقفوا على حجم البداية الموفقة له في مشواره الإحترافي، ونجاحه الباهر في أول موسم له من كسب مكانته ضمن طابور طويل عريض من النجوم الكبار الذين يشغلون نفس المركز.. نجاح إنعكس بشكل كبير على نتائج أودينيزي الذي يحتل المرتبة الخامسة في الكالشيو خلف الفرق الكلاسيكية المعروفة وبفارق نقطتين فقط عن المرتبة الرابعة المؤدية به لعصبة الأبطال الأوروبية، وهو إنجاز لو تأتى للفريق فالأكيد سيكون كبيرا بكل المقاييس اعتمادا على الفوارق المطروحة بين أودينيزي وبقية الكبار على مستوى ضم العناصر الوازنة ومن الخارج تحديدا. إحصاءات قدمت بنعطية اللاعب السابق لأندية (مارسيليا تور، لوريان وكليرمون فوت) على مدافعين لهم قيمتهم الكبيرة في الكالشيو من أمثال فيليب ميكسيس الفرنسي لاعب روما والعملاق نيسطا صمام أمان الميلان.. 12 مباراة عرفت أكبر عدد من صد كرات لاعبي الخصم ونسبة نجاح كبيرة عل مستوى افتكاكها، وحتى هدافي الكالشيو الكبار من إيطو لغاية ديفايو وكافاني وزلاطان إبراهيموفيش، لم يستطيعوا التسجيل أمام بنعطية بنفس الفاعلية التي ميزتهم أمام فرق أخرى ومدافعين غير بنعطية، على أنه تمكن من التأثير الإيجابي على المجموعة بتسجيله هدفين حتى وهو يلعب مدافعا أمام تشيزينا حين فاز فريقه بهدف نظيف وأما باليرمو بهدفين، ليكون رفقة المتألق دي ناطالي من أهم اللاعبين وأكثرهم إيجابية على مستوى النتائج المحصلة هذا الموسم. بنعطية الربح الكبير للفريق الوطني والفارض وجوده مع أودينيزي سيكون لاعبا موضوعا تحت المجهر بعنابة باعتبار أن أمه جزائرية ووالده مغربي وهو من فضل حمل ألوان المنتخب الوطني على حساب الثعالب، الأكيد أنه بمساره الألمعي هذا الموسم في الدوري الإيطالي، فإنما يشق طريقه بثبات ليربح مكانته عالميا وبكل الإقناع الذي يجمع عليه المتتبعين.