أكد الدولي المغربي أشرف حكيمي، في حوار مطول له مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن أسلوبه في اللعب مع الفريق الوطني مختلف عنه مع باريس سان جيرمان معللا ذلك، بأن الفريق الوطني يعتمد عليه بشكل أكبر دفاعيا وهجوميا، وقال حكيمي عند عقد المقارنة. "بالطبع الأمر مختلف بين توظيفي مع باريس سان جيرمان ومع الفريق الوطني. في باريس يوجد لاعبون رائعون، كما هو الحال هنا مع الفريق الوطني، لكن مع المغرب لدي أهمية أكبر في منظومة اللعب، فأنا ألمس الكرة أكثر، إنهم يعطونني أهمية أكبر يشعرونني بالراحة. الأمر مختلف تمامًا في باريس، أحيانًا تجري ولا تستلم الكرة، هنا يحاولون العثور علي، وهم يعرفون مدى أهمية أن أكون هجوميًا ودفاعيًا. يمنحونني الكثير من الثقة وأنا أحاول إعادتها". وبخصوص ما إذا كان ذلك يشعر حكيمي بأنه قائد الفريق الوطني، قال حكيمي: "لا أستطيع التفكير بشكل فردي. لدينا فريق عظيم. أحاول أن أبذل قصارى جهدي وأن أساعد زملائي اللاعبين الشباب، وأنقل لهم ما مررت به من قبل، لأنهم يرونني كمرجع. أشعر بدفء زملائي وأرسله بدوري إليهم". وعن المشاعر التي يتركها لديه مشهد الجماهير وهي ترتدي قميص المنتخب المغربي باسمه رفقة زياش، بقول حكيمي: "إنه الحب، إنها المودة، هذا الأمر ألاحظه وأنا ممتن جدًا للجماهير لأنها تمنحني المزيد من القوة لمواصلة العمل الذي أقوم به وأريده أن يكون رائعا وأن الكثير من الناس يلاحظونني ويحبونني كثيرًا. أشعر بالكثير من المودة لشعب المغرب". وبخصوص ما إذا كان الفريق الوطني أطال الإحتفال بالفوز على كندا والتأهل لثمن النهائي في صدارة المجموعة، أم أنه شرع سريعا في التحضير لمباراة إسبانيا، قال حكيمي: "أتصور، كان لدينا الوقت لنفعل الأمرين معا، أن نحتفل وبعدها أن نبدأ الاشتغال على مباراة إسبانيا، لا تنسوا أن ما فعلناه كان تاريخيًا. بالنسبة لمنتخب إسبانيا لم نكن بحاجة لمشاهدته مطولا كما أن دراسته لا تتطلب الكثير من الوقت، فنحن نعرف كيف هو، وكيف يلعب، واللاعبون الذين يتوفر عليهم.. نحن واثقون من أنه يمكننا القيام بأشياء رائعة معهم، في النهاية هم يعرفوننا ونحن نعرفهم. لقد علمنا المدرب أيضًا أن تكون لدينا عقلية الفوز، لا يهم من سنلعب معهم، علينا أن نلعب بطريقتنا، لنا هويتنا وشخصيتنا. لقد تعادلنا مع كرواتيا وهزمنا بلجيكاوكندا، وهما فريقان رائعان، ولماذا لا يكون الدور على المنتخب الإسباني؟".