أكد نجم المنتخب المغربي أشرف حكيمي، أن 'أسود الأطلس' بقيادة وليد الركراكي ما زالت "جائعة" وتريد مواصلة كتابة التاريخ في نهائيات كأس العالم قطر 2022. وقال حكيمي في حوار مطول مع صحيفة "ماركا" الاسبانية، إن الناخب الوطني وليد الركراكي "علمنا أن تكون لدينا عقلية الفوز"، في رده على سؤال حول المباراة المرتقبة مع المنتخب الاسباني، مؤكدا أنه "لا يهم من سنواجه، سنلعب لعبتنا داخل أرضية الميدان، لقد تعادلنا مع كرواتيا وهزمنا بلجيكا وكندا، وهما فريقان رائعان، ولماذا لا نهزم اسبانيا كذلك؟". وعن الفرق بين توليفة المنتخب المغربي التي خاضت تجربة كأس العالم روسيا 2018، والنخبة الوطنية الحالية في مونديال قطر 2022، يرى نجم باريس سان جيرمان، أن هناك اختلاف بين المجموعتين "هذا جيل شاب، جائع، يريد تغيير الأشياء، نريد صناعة التاريخ، وهو ما نحققه حالياً، كما أننا نريد تغيير العقلية تجاه العالم العربي، ونقول لماذا لا؟"، مضيفا "يمكن للفرق العربية أن تفعل أشياء عظيمة خاصة في كأس العالم". وأضاف حكيمي الذي يبلغ من العمر 24 عاماً فقط، أنه رهن إشارة الفريق في اللعب أينما احتاجه داخل رقعة الملعب، بالقول: "لا يهمني أي مركز سألعب فيه، أنا هنا للمساعدة ولأي شيء يحتاجه المدرب". وعن مدى شعوره بأنه قائد "أسود الأطلس" داخل الميدان، رد حكيمي "لا، لا أستطيع التفكير بشكل فردي. لدينا فريق عظيم. أحاول أن أبذل قصارى جهدي وأن أساعد الشباب، وأنقل لهم ما مررت به من قبل لأنهم يرونني كمرجع. أشعر بدفء زملائي وأحوله إليهم بدوري". وعن ماذا يمثل المونديال لشخص كان لاعبا شاباً في ريال مدريد ودورتموند وإنتر ميلان وحالياً يمارس في باريس سان جيرمان، قال حكيمي، إنه شيء فريد من نوعه الدفاع عن ألوان بلدك، خاصة الآن ونحن نصنع التاريخ، إنه أمر لا يصدق أن ترى كيف يعيش الناس ذلك. واعتبر نجم "أسود الأطلس"، تفاعل المغاربة مع ما يحققه منتخب بلادهم، أنه يمنح النخبة الوطنية القوة للاستمرار والقيام بأشياء عظيمة، مؤكدا أنها "لحظات لن ننساها أبداً، خاصة حين تكتب التاريخ". يشار إلى المنتخب المغربي يواجه نظيره الإسباني، على استاد المدينة التعليمية برسم دور ثمن نهائي كأس العالم قطر 2022، غدا الثلاثاء على الساعة الرابعة بعد الزوال بتوقيت المملكة.