حين أعلن وليد لائحة الأسود الأولى، قال مبررا اختياره حمزة الموساوي من النهضة البركانية بقوله: "اخترته كي لا يبقى يحيى عطية الله لوحده نتيجة لغياب آدم ماسينا، لكن هذا لا يعني أني لا أفكر في أن يعوض أشرف حكيمي ماسينا، طالما أنه لدينا مزراوي الذي بالإمكان أن يلعب نفس الدور". ما قدمه مزراوي أمام برشلونة حسم الأمور نهائيا، الركراكي لن يتردد بمنح الفرصة لا ليحيى عطية الله ولا حمزة موساوي لتعويض ماسينا وسيكون حكيمي بديلا للاعب أودينيري ويلبس ظهير بايرن ميونيخ الرواق الأيمن من هذه الودية لغاية المونديال. الركراكي سيلجأ لتجريب كل من حكيمي ومزراوي بهذا المركز المعاق داخل الفريق الوطني، فهو يفضل ألف مرة أن يطمئن لمحترفين مجربين على أعلى المستويات بدل المجازفة بلاعب محلي من البطولة ليرميه لفرن شياطين بلجيكا وجنون كرواتيا ومارد كندا الظهير العالمي الأفضل حاليا في مركزه ألفونس بويل ديفيس، لأن ما قدمه مزراوي أمام ثلاثي برشلونة رافينا وديمبلي وليفاندوفسكي كان مذهلا.