هذا ما حدث للطوسي مع الرجاء في أول تجربة

هي ثاني تجربة يخوضها الإطار التقني الوطني رشيد الطوسي برفقة الرجاء البيضاوي، بعد الأولى التي استمرت قرابة عشرة أشهر خلال الموسم الكروي 2015-2016.
وأصبح رشيد الطوسي مدربا للرجاء البيضاوي لأول مرة في مساره التدريبي شهر نونبر من عام 2015، على عهد الرئيس السابق محمد بودريقة، حيث حل بديلا للمدرب الهولندي رود كرول الذي كان وقتها قد أقيل بعد الخسارة من الفتح الرباطي في نصف نهائي كأس العرش.
وقاد رشيد الطوسي الرجاء في 27 مباراة، حقق خلالها 11 فوزا، 9 تعادلات و7 هزائم.
وفي شهر غشت من سنة 2016، وخلال التحضيرات للموسم الكروي 2016-2017، تم فسخ عقد رشيد الطوسي مع الرجاء من قبل سعيد حسبان الذي خلف محمد بودريقة في رئاسة الفريق، ويذكر الجميع مشهد وصول رشيد الطوسي بمعية مساعده عزيز الخياطي لمركب الوازيس لفسخ العقد، ليفاجأ بقرار منعه من الدخول تنفيذا لأمر صدر عن الرئيس حسبان.
ويطمح رشيد الطوسي لأن تكون تجربته الثانية مع الرجاء، حيث سيخلف هذه المرة البلجيكي مارك فيلموت، أفضل بكثير من سابقتها، إذ عبر عن سعادته بوجوده في فريق كبير بتاريخه ونجومه وجماهيره، مؤكدا أنه يحب الإشتغال تحت الضغط.
وبعد رحيله عن الرجاء البيضاوي شهر غشت من عام 2016، خاض رشيد الطوسي البالغ من العمر 63 سنة، تجارب أخرى إذ تعاقب على تدريب نهضة بركان، شباب بلوزداد ووفاق سطيف الجزائريين، أولمبيك خريبكة والمغرب الفاسي، وقبل سنة من الآن التحق بالإدارة التقنية الوطنية مكلفا بقطب التكوين.
يذكر أن رشيد الطوسي الذي تقلب بين العديد من الأندية، درب المنتخب الوطني للشبان الذي توج معه بطلا لإفريقيا سنة 1997، ودرب المنتخب الأول الذي قاده خلال مشاركته بكأس إفريقيا للامم 2013 بجنوب إفريقيا وخرج من الدور الأول، وحقق الثلاثية مع المغرب الفاسي سنة 2011 (كأس الكونفدرالية، السوبر الإفريقي وكأس العرش).