• قطر ستقدم نسخة مثالية لمونديال العرب • سيكون للمغرب حضور وازن في الفعاليات المصاحبة أشاد سعادة سفير المملكة المغربية بقطر محمد سترى، بالأجواء الإحتفالية وبالتدابير التنظيمية لكأس العرب التي انطلقت اليوم بقطر، وأبدى تفاؤله بمشاركة منتخب الرديف في عرس العرب.. وبخصوص استثنائية النسخة العاشرة لكأس العرب، التي تنظمها الشقيقة قطر ، قال السيد السفير: "بالنظر إلى أنها مسابقة تأتي سنة واحدة على استضافة الشقيقة قطر لكأس العالم لكرة القدم، فإنها ستكون عاكسة للمستويات المبهرة التي بلغها الأشقاء بقطر في تنظيم الأحداث الكبرى، وللتأكيد على أن قطر جاهزة من الآن بملاعبها الجميلة وببنياتها ومرافقها وبقدرتها التنظيمية العالية على إنجاح تنظيم المونديال. لذلك أنا واثق من أن هذه النسخة من كأس العرب، ستكون هي الأجمل بين كل النسخ التي سبقتها، بفضل ما رصد لها من إمكانيات لوجيستية وبفضل الرعاية المباشرة للفيفا، وبفضل هذا الحضور الوازن للشباب العربي برغم الظرفية التي يمر منها العالم بسبب الجائحة. في النهاية كأس العرب هو تجمع رياضي وشبابي عربي يحقق كل الغايات التي يسعى لها القادة وشعوب العرب". وبخصوص انتظاراته من مشاركة المنتخب المغربي الرديف في كأس العرب، قال السيد السفير: "في مقام أول نطمح إلى أن تكون المشاركة كما هو متوقع لها، مشاركة وازنة وبقيمة مضافة، فالمنتخب المغربي الذي يأتي لهذه المسابقة مدافعا عن اللقب الذي أحرزه في النسخة السابقة، ينظر إليه من قبل الجميع على أنه منتخب قوي ومرشح فوق العادة للمنافسة على اللقب، وهذا أمر بديهي لأن كرة القدم المغربية رائدة في عالمها العربي. سيخوض فريقنا الوطني مباراته الأولى غدا الأربعاء أمام شقيقه المنتخب الفلسطيني، وأتمنى له حظا موفقا". وعن مشاركة المغرب من خلال سفارته بالدوحة في الفعاليات الفنية والثقافية المصاحبة لكأس العرب، قال السيد السفير: "بالفعل أبدت اللجنة المنظمة لهذا الحدث الرياضي الكبير رغبتها في مساهمة السفارة المغربية بقطر في الفعاليات الموازية، وهو أمر رحبنا به على الفور، فهذه النسخة طابعها رياضي، لكن لها أبعاد ثقافية وفنية وسياحية، لذلك عملنا على إعداد مشاركة نوعية، وكنا نأمل في وصول فاعلين فنيين وثقافيين للمساهمة في هذه الفعاليات المصاحبة، لكن القرار الحكيم الذي صدر بإغلاق المجال الجوي المغربي، لمواجهة تطورات الحالة الوبائية، حال دون تمكن هؤلاء الفاعلين من الحضور إلى الدوحة، لذلك سنحاول تقديم ما هو أفضل بالإعتماد على أفضل ما يوجد من مبدعين في المجالات المطلوبة، لتقديم صورة مثالية عن بلادنا التي تحظى هنا بقطر ومن كل الأشقاء العرب باحترام وتقدير كبيرين. وهنا لا يفوتني أن أشيد بالإخوة داخل اللجنة المنظمة لكأس العرب لحرصهم على أن يكون المغرب في قلب كل الفعاليات المصاحبة لهذا الحدث الرياضي الكبير، وما ذلك إلا تجسيد للوشائج القوية والعميقة التي تربط بين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأخيه وشقيقه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر رعاه الله".