أقامت الجالية المغربية المقيمة في قطر بالأمس مباراة استعراضية على أرضية ملعب حمد الكبير بالنادي العربي في الدوحة بين قدامى المنتخب القطري وفريق الجالية المغربية مدعوما بلاعبين دوليين سابقين تحت شعار" معا لهدف واحد" وهو دعم ملف ترشح بلادنا لتنظيم كأس العالم 2026. المبادرة جاءت بجهود أفراد الجالية المغربية المقيمة في قطر وبتنسيق وإشراف سفارة المملكة في الدوحة ومكتب شركة الخطوط الملكية المغربية في قطر. وقد شهدت المباراة حضور عدد مهم من أبناء الجالية كبارا وأطفالا في احتفالية تؤكد مدى رغبة المغاربة قاطبة داخل وخارج أرض الوطن في تنظيم منافسات كأس العالم 2026 بعد عدة محاولات سابقة.
وقد اختار المنظمون أن تكون المباراة الاستعراضية ضد قدامى منتخب قطر، الذين لبوا مشكورين الدعوة بترحاب كبير وأكدوا على أن دعم الأشقاء واجب، على اعتبار أن قطر تستعد بثبات لتنظيم مونديال 2022 بعدما نالت شرف تنظيمه منذ العام 2010.
وشارك عدد من نجوم كرة القدم القطرية في المباراة من بينهم منصور مفتاح وإبراهيم خلفان وعادل خميس وأحمد خليفة وسعود فتح وبلال عبدالرحمن وعبدالله جاسم وأحمد خليل وإبراهيم الغانم وجفال راشد الكواري وغيرهم من نجوم الأمس ودربهم في هذه المباراة عبيدة جمعة، فيما مثل منتخب الجالية المغربية عدد من اللاعبين والمدربين في الفئات السنية في قطر وفي مقدمتهم الدوليان السابقان طلال القرقوري ويوسف شيبو ومولود مذكر وربيع العفوي وعبدالحق بنبلة وهشام زاهد ونورالدين عروبة وأيت صالح وسفير المغرب في الدوحة وعدد من مدربي الفئات السنية.
وأكد سفير المغرب في الدوحة السيد نبيل زنيبر على أهمية الحدث الرياضي الداعم لملف ترشح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم 2026، معتبرا أن كل المغاربة هم سفراء فوق العادة لهذا الملف الذي يستحق منا جميعا دعمه والترويج له؛ وتقدم بالشكر لكل أفراد الجالية المغربية المقيمة في قطر على تجاوبها بتلقائية مع هذه البادرة الطيبة التي أكدت الحس الوطني عند المواطنين المغاربة في كل مكان، كما تقدم بالشكر الجزيل لقطر وشعبها على الدعم اللامشروط لملفنا المونديالي وقد تجلى ذلك من خلال حضور مجموعة من نجوم المنتخب القطري القدامى للمشاركة في هذه المباراة مما يؤكد على متانة العلاقة التي تربط الشعبين القطري والمغربي.
وقد قام عبدالرحمن الموساوي، وهو أحد أبناء الجالية المغربية المقيمة في قطر، بجهود كبيرة في تنظيم هذه التظاهرة الداعمة لملف المغرب 2026 بشهادة الجميع وهو بالفعل يستحق الثناء على ما قام به.
كما أن شركة الخطوط الملكية المغربية بدورها ساهمت في إنجاح هذا الحدث من خلال مكتبها في الدوحة وجهود مدير المكتب السيد عادل خلوفي.