إنتهت مباراة أولمبيك آسفي وشباب المحمدية التي جرت اليوم الأحد، بالتعادل السلبي في الدورة السابعة من منافسات البطولة الإحترافية، في مباراة مملة غابت عنها الفرص الحقيقية للتسجيل، لكن " الفار" جنب شباب المحمدية من هدف سجله أولمبيك آسفي في الوقت بدل الضائع. تميزت أطوار الشوط الأول بغياب فرص التسجيل بالنظر إلى الصرامة التكتيكية التي عرفتها المباراة ما جعل الكرة تتمركز في وسط الميدان مع كثرة الأخطاء التي كان يعلن عنها الحكم. إنتظرنا حتى الدقيقة التاسعة حيث كاد الحارس يوسف مطيع أن يرتكب خطأ أمام شباكه عندما أراد مراوغة أحد اللاعبين لحسن حظه أن الكرة لم تصل لرجل لاعب أولمبيك آسفي. وعاد أولمبيك آسفي بعد ذلك في الدقيقة العاشرة وهذه المرة عن طريق حمزة خابا الذي كان في حالة تسلل، إلا أن أبرز محاولة للتسجيل لأولمبيك آسفي كانت في الدقيقة 23 عندما سدد اللاعب بقوة أمام إرتباك أمام مرمى الحارس يوسف مطيع. الدقيقة 27 الحكم يمنح ضربة خطأ لشباب المحمدية كانت قريبة من منطقة العمليات تكلف بتنفيذها المرابيط الذي سدد نحو منطقة العمليات وكاد العميد بوطويل أن يفتتح حصة التسجيل بضربة رأسية مرت قليلا فوق المرمى. إستمر إيقاع المباراة على هذا النحو في غياب فرص حقيقية للتسجيل، إذ لاحظنا أن الشوط الأول جاء مخنوقا تكتيكيا، في غياب فرص حقيقية للتسجيل من الفريقين. الدقيقة 39 أولمبيك آسفي يتحصل على ضربة خطأ من الجهة اليسرى للحارس مطيع لكن الأخير تدخل بنجاح وأبعد الكرة من منطقة العمليات. وغابت الفعالية عن شباب المحمدية في المحاولة التي أتيحت له في الدقيقة 42. وخلال الشوط الثاني لاحظنا نفس الصورة التي ظهرت عليها المباراة في الشوط الأول غياب فرص حقيقية للتسجيل وظلت الكرة متمركزة في وسط الميدان مع كثير من الحذر في البناءات الهجومية، حيث ظل الحارسان مجيد مختار ويوسف مطيع في راحة تامة. وضاعت فرصة حقيقية على شباب المحمدية في الدقيقة 84 أمام إستغراب الجميع عن طريق اللاعب بوتسوت، لكن أولمبيك آسفي سيسجل هدفا في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب مهري لكن الحكم ألغى الهدف لوجود حالة شرود، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.