كل المؤشرات كانت تؤكد أن مواجهة أولمبيك أسفي والدفاع الجديدي ستكون صعبة، في الدور ال16 لكأس العرش، اعتبارا لطابعها شبه المحلي، وكذا لرغبة كل فريق في مواصلة المشوار في المنافسة، وهو ما فسر الصراع التكتيكي الذي عرفته المباراة التي جرت بدون جمهور. وبدا واضحا من البداية حضور التركيز الكبير للاعبين، وكذا الجانب التكتيكي، الشيء الذي فسَر غياب الفرص الحقيقية للتسجيل، فظهرت صعوبة كبيرة من الفريقين للتهديد، باستثناء محاولة لاعب أولمبيك أسفي الكحلاوي، الذي سدد، غير أن الحارس اليوسفي يتدخل بنجاح, ومع انطلاق الشوط الثاني، يتمكن المهدي قرناص من تسجيل الهدف الأول من ضربة خطأ، حيث هزمت الكرة الحارس مختار مجيد، وحاول القرش المسفيوي العودة في المباراة، من خلال تحركات هجومه، إلى أن أعلن الحكم عن ضربة جزاء للأولمبيك في الدقيقة 85، لكن الصبار يضيع الفرصة، ليصعد الفريق الدكالي للدور القادم.