انتهت مباراة شباب الحسيمة وضيفه أولمبيك آسفي بالتعادل 1-1 برسم الدورة 22 من البطولة الاحترافية، والتي لم تفد ترتيب الفريقين. بدأ كل فريق الشوط الأول من المباراة بمحاولات رغم قلتها فقد كانت تختبر ردة فعل حارس وخطي دفاع شباب الريف أولمبيك آسفي، وكانت اول محاولة لصالح الفريق المضيف عبر الإسباني دييز مارتين في الدقيقة 4، ضدها الحارس المسفوي المختار مجيد، والذي عاد في الدقيقة 11 لإنقاذ مرماه من هدف بعد تسديد حولها للزاوية، وواصل الفريق الحسيمي تهديده إلا أن دفاع آسفي كان واقفا بالمرصاد، إذ أحبط جل المحاولات، بينما كانت أول محاولة هددت مرمى الحسيمي من طرف هداف القرش كوفي بوا الذي استغل تمريرة زميله وحول محادية للمرمى، وفي الدقيقة 35 لم يتعامل أودجوماري بشكل جيد مع فرصة اتيحت له، حيث سدد عشوائيا كرة خرجت عن مرمى الحسيمة. وضد مجرى اللعب ومن هجوم سريع للأولمبيك، تمكن الشاب الكحلاوي من توقيع هدف التقدم لفريقه بعدما توصل بتمريرة متقنة ورمى بالكرة على يمين الحارس العاصمي وبمساعدة القائم الكرة تستقر داخل المرمى، ورد سبال الحسيمة في الدقيقة 43 عبر لاعبه النشيط مارتين بتسديدة صدها العمود الأيمن، تلتها محاولتين خطيرتين من تسديدتين الأولى صدها الحارس امجيد والثانية مرة محادية للمرمى، لينتهي هذا الشوط بتقدم آسفي. مباشرة بعد انطلاق شوط المباراة الثاني، بادر الفريق الحسيمي للهجوم بحثا عن التعادل، وتأتى له ذلك ي الدقيقة 47 عبر مهاجمه الاسباني دييز مارتين الذي سدد كرة زاحفة دائرية مستغلا التمريرة الرائعة لزميله اشرف الادريسي، وظهر تحسن في هذا الشوط، خصوصا من طرف شباب الريف الذي رفع من ايقاع ضغطه، لكن وجد دفاعا يقظا أبدى مقاومة كبيرة دون استقبال مرماه لهدف ثان، واستمرت المواجهة بين اخذ ورد دون وصول الفريقين إلى إضافة هدف، لينتهي اللقاء باقتسام النقاط، ليستمر شباب الريف في الصف ما قبل الأخير ب21 نقطة، بينما حافظ الالمببك على صفه السابع ب28 نقطة.