يخشى طوماس طوخيل مدرب تشيلسي أن يتكرر سيناريو غياب الموسم الماضي مع حكيم زياش، مما قد يؤثر على مستوى أدائه من جديد، وهو ما قد يشكل ضربة قوية للمدرب الألماني ولفريق "البلوز" على حد سواء! فخلال المباريات الودية الأخيرة التي خاضها تشيلسي استعدادا لمنافسات الموسم الجديد لا أحد من لاعبي "البلوز" ظهر بنفس الفاعلية التي ظهر بها زياش، وكان حاسما بنفس القدر الذي كان به الدولي المغربي حاسما.. فبغض النظر عن الأهداف الخمسة التي سجلها في الوديات (3 أمام بتربروغ و2 أمام طوطنهام)، فقد كان له تأثير إيجابي كبير على أداء ومردود الفريق، وقد أكد ذلك زياش خلال مباراة يوم الأربعاء الماضي على السوبر الأوروبي أمام فيا ريال، يومها استحق زياش أن يكون أفضل لاعب في المباراة عن جدارة رغم أنه لم يلعب سوى 40 دقيقة. إذ بخروجه مصابا خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، تراجع مستوى الأداء الهجومي لتشيلسي بشكل مهول، ولم يكن بديله كريستيان بوليسيتش أبدا في المستوى المطلوب. وقد استطاع زياش حتى الآن أن يشكل ثنائية هجومية قوية مع كالوم هودسون-أودوا تتحرك بقوة على كل الواجهات، وهو ما منح بعدا جديدا لخط هجوم تشيلسي، وبات طوخيل مقتنعا إلى حد كبير بأن اليسري الساحرة لزياش "قاتلة" بكل المقاييس، فهي تملك القدرة على التسجيل وتملك القدرة أكثر على فتح ممرات هجومية عبر تمريرات دقيقة وحاسمة. وبغياب زياش سيجد المدرب طوخيل نفسه في ورطة، إذ عليه أن يبحث عن الفاعلية الهجومية القوية بين الثلاثي تيمو فيرنير، كاي هافيرتز وكريستيان بوليسيتش في انتظار عودة "الحكيم" زياش.