• وكيله يفاوض الشارقة والعين واللاعب يلتزم الصمت بات مستقبل الدولي الكونغولي بين مالانغو، مهاجم الرجاء، يقلق أنصار الفريق الأخضر، الذين لا يعرفون حقيقة كل ما يشاع عن رحيل إبن كينشاسا صوب إحدى الأندية الإماراتية، التي يسعى وكيله جاهدا من أجل تمهيد طريق اللاعب لها. وفي الوقت الذي تعول إدارة الرجاء، على المقابل المادي، الذي قد تجنيه في حال التتويج بكأس محمد السادس للأندية الأبطال، تكبر وسط الجماهير الرجاوية، علامات الإستفهام بخصوص مستقبل بين في عش النسور. • مطرقة فوق الرؤوس يشكل الكونغولي بين مالانغو، صداعا لمسؤولي الرجاء البيضاوي، في ظل الضغط الذي فوق الرؤوس من جماهير الفريق الأخضر، الذين يطالبون الإدارة الحالية، بالإبقاء على اللاعب، الذي يشكل القوة الضاربة لخط هجوم النسور. وفي الوقت الذي يراقب أصحاب القرار داخل الشارقة الإماراتي وأيضا العين، تطورات ملف مالانغو، يبحث وكيله عن كيفية إخراجه من الرجاء في الوقت الحالي، حيث يريد الأخير أن يستفيد من كعكة بيع اللاعب لناد خليجي، وهو الأمر الذي يتسبب في الوقت الحالي بحرج شديد للرجاء، الذي يظهر عاجزا لحد الآن عن تمديد عقد اللاعب، في ظل الأزمة المادية التي يعاني منها الفريق، والتي جعلته يتكلف بمعالجة بعض الملفات التي ظلت تقلق أنصار الفريق البيضاوي، ضمنها ملف إبن الدار المدرب السابق امحمد فاخر، بالإضافة إلى بحث الفريق الأخضر عن ضرورة تمديد عقود بعض الركائز الأساسية كالحارس أنس الزنيتي. ولحد الآن، لم يتمكن المكتب المسير للرجاء من إيجاد حل نهائي لملف اللاعب مالانغو، رغم أن الرئيس رشيد الأندلسي، خرج مؤخرا ليقطع الشك باليقين، ويؤكد أن فريقه لم يفاوض أي ناد لبيع مالانغو، ولا سفيان رحيمي، الذي يواصل الإعلام المصري التأكيد على أنه بات قريبا من الأهلي المصري. • كأس محمد السادس.. هل تحل المشكل؟ يعول مسؤولو الرجاء، وفي مقدمتهم الرئيس رشيد الأندلسي، على نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، من أجل الإستفادة من عائداته المالية، التي تناهز 6 ملايين دولار أمريكي، من أجل حل مجموعة من المشاكل. ففي الوقت الذي تجد إدارة الرجاء، عراقيل لتمديد عقد مالانغو، يرى مسؤولو النادي الأخضر، بأن أي قرار سيتم إتخاده في الوقت الحالي لن يكون له أي تأثير على وكيل مالانغو، الذي لايفكر في المرحلة الحالية إلا في أموال الخليج، كي يضمن نصيبه ونصيب موكله، دون أن ينظر لمصلحة الرجاء، رغم أن خير الفريق البيضاوي على اللاعب الكونغولي كثير، بعدما قدم المهاجم داخل الرجاء أوراق إعتماده، ولقي كامل الدعم من باقي زملائه. وينتظر الرجاء، أن يتوج النسور بكأس محمد السادس للأندية الأبطال، وبعدها الجلوس إلى طاولة الحوار مع وكيل مالانغو، الذي يلعب على عروض الأندية الإماراتية، التي ترى بنفسها بأن اللاعب الكونغولي،سيكون حلا مثاليا من أجل فك مشاكلها التهديفية. فما بين إنتظار مسؤولي الرجاء لكأس العرب، ورغبة وكيل أعمال مالانغو بيعه على وجه السرعة، في ظل إرتفاع أسهمه، تتواصل حيرة الجماهير الرجاوية، التي لا تعرف لحد الآن مصير اللاعب مع فريقها، في فترة تتربص عدة أندية ب «الخضرا الوطنية» من أجل ضم سفيان رحيمي، وكذلك الحارس أنس الزنيتي، الذي لم يمدد عقده بعد. • بين والمستقبل المجهول يتهرب الكونغولي بين مالانغو، من الرد على إستفسارات الإعلام بخصوص مستقبله، وحتى عندما إتصلنا به داخل «المنتخب» ظل يتهرب من الحديث، ما يؤكد أن إبن كينشاسا، يخطط كي يكون مستقبله خارج أسوار الرجاء. مالانغو الذي ترك بصمته في البطولة الوطنية، وتوج بلقبها، مع النسور، ناهيك عن ظفره بلقب كأس الكاف، لا يريد تقديم المزيد من التوضيحات بخصوص مستقبله مع الفريق البيضاوي، لذلك فاللاعب لايطل عبر وسائل الإعلام، في إنتظار أن تظهر مستجدات ترتبط بمستقبله مع الفريق الأخضر. وما بين صمت مالانغو، وتكلف وكيله بالتصريحات التي يطلقها هنا وهناك، يدرك أنصار الرجاء، أهمية المهاجم الكونغولي في خط هجوم الفريق الأخضر، لكنهم يعرفون مدى صعوبة الحفاظ على لاعب، تتهافت عليه أندية «البترودولار» وسط عجز الرجاء في الوقت الحالي، عن إيجاد السيولة المالية، من أجل الإبقاء على اللاعب في عش النسور، في ظل المشاكل المادية التي ظلت تحيط بالرجاء في السنوات الأخيرة، نتيجة أخطاء إرتكبها رؤساء تعاقبوا على تسيير الفريق.