بات الكونغولي بين مالانغو، يشكل صداعا لمسؤولي الرجاء البيضاوي، في ظل الضغط الذي يعانوه من جماهير الفريق الأخضر، الذين يطالبون المكتب الحالي، بضرورة الإبقاء على اللاعب، الذي يشكل القوة الضاربة لخط هجوم النسور. وفي الوقت الذي يراقب أصحاب القرار داخل الشارقة الإماراتي وأيضا العين، تطورات ملف مالانغو، يبحث وكيله عن كيفية إخراجه من الرجاء في الوقت الحالي، حيث يريد الأخير أن يستفيد من كعكة بيع اللاعب لناد خليجي، وهو الأمر الذي يستبب في الوقت بحرج شديد للرجاء، الذي يظهر عاجزا لحد الآن عن تمديد عقد اللاعب، في ظل الأزمة المادية التي يعاني منها الفريق، والتي جعلته يتكلف بمعالجة بعض الملفات الذي ظلت تقلق جماهير الفريق البيضاوي، ضمنها ملف إبن الدار المدرب السابق امحمد فاخر، بالإضافة إلى بحث الفريق الأخضر عن ضرورة تمديد عقود بعض الركائز الأساسية كالحارس أنس الزنيتي. ولحد الآن، لم يتمكن المكتب المسير للرجاء من إيجاد حل نهائي لملف اللاعب مالانغو، رغم أن الرئيس رشيد الأندلسي، خرج مؤخرا ليقطع الشك باليقين، ويؤكد أن فريقه لم يفاوض أي ناد لبيع مالانغو، ولا سفيان رحيمي، الذي يواصل الإعلام المصري التأكيد على أنه بات قريبا من الأهلي المصري.