وافقت لجنة الحكامة التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم على ملف ترشيح فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لعضوية المكتب التنفيذي لكون ملفه يستجيب لكل الشروط المطلوبة في حين رفضت ملف رئيس الإتحادية الجزائرية خير الدين زطشي لكونه كان موقوفا لستة أشهر، وأخبرت الفيفا في مراسلتها التي قرأها العالم بأن المعلومات المتعلقة بزطشي أفادت بها أطراف جزائرية حتى لا تتجه الصحافة الجزائرية مرة أخرى للمغرب، وللأسف كان ذلك حيث هاجمت الصحافة الجزائرية المغرب في هذا الموضوع من دون أخلاق ولا قيم ولا مصداقية، بل قالت إن لقجع هو صاحب " الفعلة". لتعلم الصحافة الجزائرية بأن لجنة تسمى بالحكامة بالفيفا هي من حسمت في الترشيحات وعليها أن تبحث عمن سرب المعلومات على رئيس الإتحادية الجزائرية من قلب الجزائر وليس المغرب لأن للمغرب قضايا أكبر تهم بلادنا، ويكفيها الإنتصارات التاريخية التي تحققها الدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله على المستوى الدولي. نصيحة للصحافة الجزائرية:" ديوها فبلادكم هي محتاجة إلى إصلاحات جوهرية، ولا تسيسوا الرياضة، والمغرب يبني أمجاده بمصداقية ويكسب إحترام العالم يوما عن يوم، راجعوا أوراقكم فقطار المغرب لن يتوقف عند مناوراتكم".