إلى غاية الدورة 9 من منافسات البطولة السعودية لم يتمكن أسود السعودية البالغ عددهم 16 لاعبا من تسجيل سوى 15 هدفا وهو رقم هزيل مقارنة بحجم لاعبين ومهاجمين من العيار الثقيل اعتادوا هز الشباك باستمرار.. بل إن منهم من لم يتذوق طعم تسجيل أي هدف بعد. ويكفي النظر في سجل هداف البطولة السعودية في الموسمين الماضيين عبد الرزاق حمد الله، لمعرفة مدى المعاناة التي يعانيها الأسود مع التهديف، ومدى عجز أغلبهم عن النيل من الشباك.. إذ تمكن حمد الله من تسجيل هدف واحد فقط إلى غاية الجولة 9، وسجله من ضربة جزاء فقط.. كما أن المهاجم وليد أزارو الذي تعاقد معه الإتفاق بعد 6 أشهر لعبها في الموسم الماضي على سبيل الإعارة لم يتمكن من تسجيل أكثر من هدف، وسجله فقط في مباراة فريقه الأخيرة أمام الفيصلي. أما كريم بركاوي الذي انطلق على نحو جيد في بدايته مع الرائد وسجل له هدفين في الجولتين الثالثة والرابعة ، فقد دخل في صيام عن "التهديف" وهو ما بات يقلقه ويقلق فريقه. ونفس الشيء يقال عن محمد فوزير لاعب الرائد أيضا والذي كان هداف ريقه في الموسم الماضي ب10 أهداف، فلم يتمكن حتى الآن من تسجيل سوى هدف واحد يتيم. بل إن هناك من الأسود من لم يتمكن من تسجيل أي هدف بعد بالرغم من كونهم غير مهاجمين. ويعتري المهاجمون الأسود بالخصوص قلق كبير خشية أن يستمر عقم التهديف لديهم خلال القادم من المباريات، لذلك يجدون أنفسهم مطالبون أكثر من أي وقت مضى بالعمل أكثر، والبحث بكل إصرار عن إحياء قدراتهم التهديفية حتى يستعيدوا مكانتهم بين أنديتهم ويمنحوها الإضافة المطلوبة. وإلى غاية الدورة 9 لم يتجاوز الرقم التهديفي للأسود في البطولة السعودية أكثر من 15 هدفا وزعت على الشكل التالي: ** هدفان كريم بركاوي (الرائد) – مراد باطنا (الفتح) – إدريس فتوحي (الأهلي) – يوسف الجبلي – محمد رايحي (الباطن) ** هدف واحد وليد أزارو ( الإتفاق) – عبد الرزاق حمد الله – نور الدين أمرابط (النصر) – محمد فوزير – جلال الداوي (الرائد)