لم تكن عودة الحارس الدولي المغربي ياسين بونو بالموفقة، عقب خسارة ناديه اشبيلية أمام الضيف الثقيل ريال مدريد بهدف لصفر، في المباراة عن الدورة 12 من الليغا الممتازة. وبدأ شوط المباراة الأول متكافئا، وبحث كل فريق عن مباغثة خصمه بهدف، من خلال بعض المناوشات، والتي كان الريال قد شكلت مناوشات القليلة خطرا على مرمى ياسين بون الذي تدارك في احداها الموقف لإنقاذ مرماه من هدف بعدما قام بابعاد كرة ارتطمت برجل المهاجم فينيسيوس عاد بسرعة لمرماه ليلتقطها. كما أنقذ بونو في الدقيقة 34 مرمى فريقه من تسديدة زاحفة لبنزيمة، حيث دفع الكرة الزاوية. وقبل نهاية هذا الشوط أصيب المغربي منير الحدادي بشد عضلي على مستوى الفخذ وتم تغييره في بداية شوط المباراة الثاني. هذا الشوط فرض في بدايته نادي إشبيلية سيطرة خفيفة على النادي الملكي، لكنها لم تكن فعالة، وضد مجرى اللعب قام الريال بهجوم سريع في الدقيقة 56 قاده البرازيلي الشاب رودريغو وقام بتمرير الكرة داخل المنطقة، وفي الوقت الذي غادر بونو مرماه ليلتقطها سبقه فينيسيوس بسرعة وغمز الكرة برجله لتصطدم بياسين وتتحول داخل المرمى، وهدف لمدريد. بعد هذا الهدف قام المدرب لوبيتيغي بدفع ثلاث لاعبين احتياطيين في الدقيقة 64 من بينهم النصيري، في محاولة لانعاش خط الهجوم، إلا أن الفريق وجد صلابة دفاعية، ليكون الحل في التسديد من خارج المنطقة لم تعط أكلها. ومن أجل الزيادة في عدد المهاجمين أدخل المدرب الفريق الأندلسي الدولي أسامة الإدريسي، إلا أن الأمور بقيت على حالها، ليكسب ريال مدريد العلامة الكاملة على ملعب اشبيلية، هذا الأخير حافظ على رتبته الخامسة 16 نقطة.