كشفنا في مراسلات سابقة عن الإجتماع الذي عقده سعيد الناصري رئيس الوداد البيضاوي باللاعب أيوب لكحل لاعب المغرب التطواني ليلة أمس الجمعة. وذكرت مصادرنا بأن اللاعب طالب من الرئيس سعيد الناصري تمكينه من مستحقاته المادية قبل توقيع العقد، فحدث ما حدث وغادر اللاعب منزل الرئيس الناصري من دون حل. فشل مُفاوضات ضمّ أيوب لكحل بعد الجلسة الثانية مع رئيس الوداد، يأتي بعد الاتّفاق على قيمة التعاقد، حيث تشبّث اللاعب بضرورة استلام ما يُقارب نصف قيمة توقيع السنة الأولى خلال نفس الجلسة، وهو ما رفضه الناصيري. اللاعب طالب بمنحة توقيع تصل إلى 250 مليون سنتيم يحصل على نصفها بمجرد التوقيع، وراتب شهري يصل إلى 3 ملايين سنتيم، وهو ما رفضه سعيد الناصري رئيس الوداد أيضا. " المنتخب" وكعادتها تحرت في الموضوع وتأكد لها بأن أيوب لكحل طوى صفحة الوداد البيضاوي ولم يعد يرغب في العودة للدارالبيضاء مجددا، إذ قرر البقاء مع فريقه المغرب التطواني في الفترة الحالية مهما كلفه ذلك من ثمن مادام أنه لم يتوصل بمستحقاته من فريقه العالقة وأيضا لم تتضح له الرؤية حول التعاقد مع الوداد. مصير مجهول أصبح عليه اللاعب أيوب لكحل، لا هو إستفاد من صفقة إنتقاله للوداد والتي بلغت 350 مليون سنتيم ولا هو توصل بمستحقاته من المغرب التطواني ولا هو إستفاد من الوداد، فعلا مسلسل حير الجميع، الكرة في مرمى المغرب التطواني لإيجاد حل عاجل في هذا الملف.