تأهل برسبوليس الإيراني إلى الدور ربع النهائي لمسابقة عصبة أبطال آسيا في كرة القدم بفوزه الصعب على السد القطري 1-صفر الأحد على ستاد المدينة التعليمية في الدوحة في ثمن النهائي. وسيطر التعادل السلبي حتى الدقيقة 88 عندما خطف عيسى آل كثير هدف الفوز الثمين لصالح برسبوليس الذي طرد لاعبه سياماك نعمتي في الدقيقة الأخيرة. ولحق برسبوليس بالاهلي السعودي وباختاكور الاوزبكستاني اللذين تأهلا السبت على حساب شباب الاهلي الاماراتي واستقلال طهران الايراني على التوالي. ويلعب النصر السعودي مع مواطنه التعاون لاحقا في ختام الدور ثمن النهائي لمنطقة غرب آسيا. وتسحب قرعة الدور ربع النهائي الاثنين في العاصمة القطرية، على ان تقام مبارتا ربع النهائي الاربعاء ونصف النهائي السبت المقبل. وكانت أولى الفرص لصالح السد بتسديدة للاسباني سانتي كازورلا داخل المنطقة من زاوية ضيقة تصدى لها الحارس حامد لاك قبل أن يبعدها الدفاع الإيراني إلى رمية شرط (13). ورد الفريق الايراني بتوغل لإحسان بهلوان على الجناح الأيسر وأرسل كرة عرضية وصلت إلى وحيد أميري الذي سددها بجوار المرمى (17). وفرض السد أفضلية ميدانية من ناحية الاستحواذ على الكرة ومحاولة الضغط على مرمى برسبوليس، ولكن دون خطورة فعلية على المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ولم يتغير الوضع كثيرا مع انطلاق الشوط الثاني، حيث سيطر السد لكنه اصطدم بإغلاق دفاعي من لاعبي الفريق الإيراني. وكانت أبرز محاولات السد بواسطة عبد الكريم حسن الذي استلم الكرة خارج المنطقة وجرب حظه في التسديد فوق العارضة (54)، وتابع طارق سلمان كرة مرتدة من الدفاع الإيراني إثر ضربة زاوية بجوار القائم الأيسر للمرمى (59). وكاد برسبوليس يخطف هدف التقدم، بعدما انطلق العراقي بشار رسن على الجناح الأيمن وأرسل كرة عرضية متقنة على القائم البعيد أمام آل كثير سددها في العارضة (60)، ورد السد عبر رأسية بوعلام خوخي مرت بجوار القائم (67). وتدخلت العارضة مرة ثانية لتحرم برسبوليس من التسجيل بردها كرة آل كثير من نقطة الجزاء (70). وانطلق أكرم عفيف على الجناح الأيسر وهيأ الكرة أمام الكوري الجنوبي نام تاي-هي على حافة المنطقة فسددها بقوة تصدى لها حامد لاك (75)، ثم انطلق عفيف في هجمة مرتدة وسدد من حافة المنطقة لكن الكرة ارتدت من الحارس الإيراني (80). وأثمرت استراتيجية برسبوليس عن خطف هدف الفوز في الدقيقة 88 إثر ضربة زاوية نفذها البديل أوميد عليشاه وتابعها آل كثير برأسه على القائم القريب في الشباك.