صعق المنتخب الهندوراسي نظيره الجزائري عندما تغلب عليه 3-2 اليوم الخميس على ملعب جواو هافيلانج في ريو دي جانيرو في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة كرة القدم للرجال في اولمبياد ريو 2016. وسجل رومل كيوتو (13) ومارسيلو بيريرا (33) وانطوني لوزانو (79) اهداف هندوراس، وسفيان بن دبكة (68) وبغداد بونجاح (84) هدفي الجزائر. وتضم المجموعة الارجنتين حاملة لقب النسختين الاخيرتين، والبرتغال اللتين تلتقيان لاحقا على الملعب ذاته. وتقام الجولة الثانية الاحد المقبل، فتلعب الجزائر مع الارجنتين، والبرتغال مع هندوراس على الملعب ذاته ايضا. واستغل المنتخب الهندوراسي خطأين فادحين لحارس المرمى الجزائري عبد القادر الصالحي ليقتنص فوزا غاليا موجها ضربة قاسية لامال الجزائريين ببداية جيدة لتمهيد الطريق نحو بلوغ الدور ربع النهائي في مشاركتهم الثانية على غرار الاولى قبل 36 عاما وتحديدا في موسكو 1980. وكانت الجزائر صاحبة الافضلية في الشوط الاول لكن مرماها استقبل هدفين، وانتفضت في الثاني وقلصت الفارق بيد ان خطأ الصالحي عمق جراحها وأمن فوز ممثلي اميركا الوسطى. وكاد مهاجم السد القطري بونجاح يفتتح التسجيل من مجهود فردي رائع بعدما تلاعب باكثر من مدافع وتوغل داخل المنطقة بيد ان الحارس انقذ الموقف في توقيت مناسب (12). وردت هندوراس بهجمة معاكسة وصلت منها الكرة الى المهاجم لوزانو خلف الدفاع من كيفن الفاريز فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة متلاعبا بالقائد رياض قنيش وانفرد بالحارس الصالحي وسددها بيسراه ارتدت من المدافع عبد الرؤوف بنقويط وتهيأت امام كيوتو الذي تابعها داخل المرمى (13). وتعرض قنيش لاصابة في قدمه اليسرى واضطر الى ترك مكانه لايوب العبد اللاوي (30). واضاف مارسيلو بيريرا الهدف الثاني بضربة رأسية رائعة من حافة المنطقة اثر تمريرة عرضية من الفاريز فارتطمت بالعارضة وعانقت شباك الحارس الصالحي الذي أخطأ تقديرها واكتفى بحركة بهلوانية ممسكا العارضة (33). ونزل المنتخب الجزائري بقوة مطلع الشوط الثاني، وكاد بونجاح يعيد الامل الى زملائه عندما تلقى كرة خلف الدفاع وسددها قوية بيمناه بجوار القائم الايمن البعيد (46). واهدر عبد الرحمن مزيان، بديل محمد بن قابلية، فرصة ذهبية لتقليص الفارق عندما تلقى كرة عرضية من سفيان بن دبكة امام المرمى المشرع فتابعها برأسه فوق الخشبات الثلاث (64)، واخرى لبونجاح من امام المرمى اثر ركلة ركنية فوق العارضة (67). ونجح بن دبكة في تقليص الفارق بارتماءة رأسية من مسافة قريبة اثر كرة رأسية لبونجاح بعد تمريرة عرضية فاسكنها الزاوية اليمنى للحارس الهندوراسي (68). ولعب مدرب الجزائر السويسري بيار-اندريه شورمان ورقته الاخيرة عندما اشرك اسامة درفالو مكان رشيد ايت عثمان (70). وارتكب الصالحي خطأ فادحا آخر عندما حاول التقاط كرة عرضية سهلة من جوني بالاسيوس فافلتت من يديه وتهيأت امام لوزانو المتربص تابعها داخل المرمى الخالي (79). وكادت الجزائر تسجل الهدف الثاني اثر ركلة ركنية تابعها بونجاح برأسه ارتدت من العارضة وتهيأت امامه فسددها بيمناه لترتد من الحارس الى مزيان الذي اطلقها بقوة وعادت من احد المدافعين (81). وقلص بونجاح الفارق عندما تلقى كرة عرضية من بنقويط هيأها لنفسه على صدره وتابعها بيمناه على يسار الحارس (84). وانقذ الحارس الهندوراسي مرماه من هدف التعادل بتصديه لكرة من ركلة حرة جانبية لمزيان فتهيأت امام درفالو الذي تابعها برأسه من مسافة قريبة فوق المرمى (88).