تسريبات إعلامية تتحدث عن قرار إدارة برشلونة بشأن التعاقد مع لاعب بوروسيا دورتموند الألماني، الدولي الإنكليزي جادون سانشو. وأكدت صحيفة "إل موندو ديبورتيفو" الكاتالونية من مصدر مقرب من نادي برشلونة بأن إدارة الفريق لن تتقدم بعرض لانتداب الإنكليزي جادون سانشو من بوروسيا دورتموند الألماني. وأشارت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن ريال مدريدوبرشلونة يرغبان في ضم الموهبة الإنكليزية. ويعتبر نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي الفريق الأقرب لضم سانشو (20 عاماً) وذلك وفقاً لمصادر إعلامية ألمانية. وذكرت تقارير صحفية انكليزية أن ال"يونايتد" نجح في الوصول لاتفاق مع سانشو للانتقال إلى صفوفه هذا الصيف. وسرّبت صحيفة "ذان صن" هذا الخبر مستندة إلى مصادرها التي أكدت أن الاتفاق بين مسؤولي يونايتد وسانشو قد حصل فعلاً، ويأتي ذلك عقب إيجاد أرضية تفاهم كاملة فيما يتعلق بالبنود الشخصية للصفقة كمدة العقد والرواتب والمكافآت المالية. ولم يتبق الآن سوى المرور إلى المرحلة الأصعب في هدف انتقال سانشو إلى "مسرح الأحلام" ألا وهي التفاوض مع ناديه بوروسيا دورتموند الذي لا يبدو أنه يمانع فكرة التفريط في أحد أبرز ركائزه الأساسية في الموسمين الأخيرين، ولكن ذلك سيمرّ حتماً عبر متطلبات مالية مُشِطّة. وعاد تقرير "ذا صن" ليلفت العناية إلى المبلغ المقترح من الجانب الألماني، حيث ذكرت الصحيفة إلى أنّ دورتموند لن يقبل بأقل من 140 مليون يورو لأي راغب في خدمات الواعد الإنكليزي الذي انضم إلى قلعة "سيغنال إيدونا بارك" في 31 غشت 2018 قادماً من مانشستر سيتي بمبلغ 8 مليون جني استرليني. وأضافت الصحيفة أنّ مسؤولي دورتموند ليسوا مستعجلين بالضرورة على بيع سانشو فهم سعيدون بوجوده في الفريق وبالتطور المطّرد الذي ما انفك يظهره صاحب ال 20 ربيعاً، وهو ما دفعهم سريعاً لتمديد عقده في الثاني من أكتوبر 2018 ليصبح النجم الإنكليزي مرتبطاً بألوان "أسود فستفاليا" حتى تاريخ 30 يونيو 2022. كما ذكرت تقارير أخرى أنّ دورتموند يعكف في الوقت نفسه على إقناع سانشو بتمديد عقده مجدداً من خلال زيادة قيمة راتبه وحوافزه المادية، غير أنّ نجاحه لا يبدو وارداً في ظل الإغراءات الكبيرة التي قدّمها يونايتد لفتى انكلترا الموهوب. ولئن حدثت هذه الزيجة بين يونايتد وسانشو، الذي قد يخوض تجربته الأولى في ال"بريميرليغ"، فإنّ الخاسر الأكبر لن يكون إلاّ الغريم مانشستر سيتي الذي فرّط في جوهرته الشابة لصالح دورتموند بعد أن كان بين أحضان فئاته الشبابية التي عزّزها لفترة موسمين قادماً من واتفورد آنذاك.