قبل وضع الناخب الوطني وحيد خاليلوزتيش، للائحته التي كانت ستواجه منتخب إفريقيا الوسطى شهر مارس الماضي، أكد لأحد مساعديه داخل الطاقم التقني، بأنه عثر على محارب بالبطولة الهولندية بإمكانه أن يشغل خط الوسط بإقتدار،وبأنه يأمل منحه فرصته لحمل قميص " أسود الأطلس". المفاجاة الجديدة التي كان وحيد ينوي الإعتماد عليها ،هو لاعب فيليم 2 إدريس الصديقي، الذي بدأت تترقبه أعين أندية خارج الأراضي المنخفضة، بعدما طزر مؤهلاته بشكل كبير ،وبات من أنشط اللاعبين داخل " الإرديفيزي" ماجعله يحظى بثقة الطاقم التقني للمنتخب المغربي الذي وضعه في اللائحة الموسعة الأخيرة، قبل تأجيل تصفيات كأس أمم أفريقيا لموعد لاحق. يذكر أن الصديقي إزداد في 9 غشت 1996، بفينلو الهولندية،منتميا لعائلة مغربية تنحدر من منطقة سكورة غير بعيد عن مدينة وارزازات،ليكون واحدا من النجوم التي تحلم بالتألق مع المنتخب المغربي في المرحلة القادمة، بعدما اللاعب واضحا في إختياره للعب مع أسود الأطلس، والصحافة الهولندية إبتعدت منه ولم تحاول الضغط عليه بعدما علمت منذ اليوم الأول رغبته في حمل قميص المغرب.