ما عاشه حسنية أكادير أمس الثلاثاء خلال إنعقاد الجمع العام العادي شيء محزن جدا، فوضى وإتهامات ومشاداة لم يسبق للحسنية أن عاشت مثل هذه الصور، إذ أن كل مكونات الكرة الوطنية مازالت تحتفظ لهذا الفريق بالأشياء الجميلة، لكن ما حدث بالأمس أساء لصورة الحسنية وخدش من سمعتها، المنتخب: بداية السيد الرئيس ما حدث في جمعكم العام المؤجل ؟ سيدينو: ماحدث هو أن النصاب القانوني لم يكن موجودا، وبالتالي أجلنا الجمع العام إلى غاية مرور 15 يوما كما ينص على ذلك القانون المنظم للجموع العامة. المنتخب: ولكن حدثت فوضى وإشتباكات، ماذا حدث بالضبط؟ سيدينو: للأسف ما حدث لا يحدث ليس فقط في الأندية الوطنية ولكن حتى على مستوى الأندية في العالم، فوضى لا تشرف فريقنا ولا صورتنا، هناك بعض الأشخاص من المنخرطين جاؤوا لنسف أطوار الجمع العام فحصل ما حصل، إلى درجة حصل هجوم وإعتداء على أحد الأشخاص وسلبوا منه الوثائق، شيء مخزي صراحة، وهذا لا يليق بنا داخل الحسنية. المنتخب: ماذا يريد بالضبط هؤلاء، هل الأمر يتعلق بالمطالبة برحيلكم أم أن هناك مطالب أخرى؟ سيدينو: هؤلاء يطالبون بإبعاد بعض أعضاء المكتب المسير، وهذا موضوع سنناقش تداعياته في إطار قانوني، لأن القانون هو من يحدد هذه العملية. المنتخب: وكيف سيكون الوضع بعد تأجيل الجمع العام؟ سيدينو: الأمر عادي، بعد مرور 15 يوما سنعقد الجمع العام في إطار من التوافق، وبابي سيكون مفتوحا لجميع المنخرطين من دون إستثناء لتحديد التوجهات الجديدة، وأقول من خلال منبركم بأنني لا أفرق بين هذا المنخرط أو ذاك كلنا إخوة وكلنا يدا واحدة، لذلك علينا العمل جميعا لما فيه مصلحة لفريقنا الذي سيخوض مباراة هامة على الواجهة الإفريقية ضد النصر الليبي ولي اليقين بأن النفوس ستهدأ لأنه حتى الفوضى التي حدثت جاءت لأمور بسيطة جدا سيتم حلها.