أبى "الڤار" إلا أن يشمر على ساعديه ويفعل مبادئه التي جاء من أجلها لتحقيق العدالة والإنصاف.. وكانت الدقيقة 10 بداية تدخله، في حالة أعلن فيها الحكم عن العقوبة التقنية دون عقوبة انضباطية. لكن وبعد تدخل حكم "الڤار" المساعد، تبين أن فيها "مهاجمة بقوة مفرطة" فيها تهدي للسلامة الجسدية للاعب الضحية، وأنه "خطأ جسيم" يعاقب انضباطيا بالبطاقة الحمراء .(طرد رقم 7 من الحسنية ) - الدقيقة 16 ، التي ألغي فيها الهدف للمحليين، قرار صحيح لتواجد اللاعب في موقف تسلل وتدخله في اللعب، حالة يصعب على المساعد ضبطها لأنها مركبة من لحظتين، في مثل هذه الحالات لا يستدعى الحكم لمعاينتها على الشاشة، لأنه قرار يقيني يعطى له من غرفة "الڤار" - الدقيقة 26 الحالة اعتبرها الحكم فرصة واعدة فقط، فأشهر بخصوصها بطاقة صفراء، في حين أنها كانت تتوفر على شروط تكسير فرصة واضحة، يعني الطرد. وبعد معاينة الحكم للقطة على الشاشة بإيعاز من حكم "الڤار" المساعد عدل عن قراره الانضباطي الأول، ثم صححه بإشهار البطاقة الحمراء في حق المذنب بارتكاب المخالفة رقم "14" - الدقيقة 74 ، تدخل "الڤار"" ليتوجه الحكم إلى الشاشة لمعاينة الحالة، والتي تبين من خلالها أن هناك خطأ بإهمال "ركل المنافس" – المادة 12 " الأخطاء وسوء السلوك" داخل منطقة الجزاء مما يعني، وجود ركلة جزاء. وبناء على ذلك، فقد حققت تقنية مساعدة الحكم بالفيديو أهدافها، وكانت تدخلات "الحكم المساعد بالفيديو" ومن يساعده ، في حينها، مما فعل بشكل إيجابي الهدف الأساسي الذي جاءت من أجله التقنية ، وأعاد الحق إلى ذويه وتحقق مبدأ الإنصاف.